المرصد السوري: مقتل وإصابة 4 أشخاص باستهداف مسيرة لسيارة قرب جسر مصياف

logo
العالم العربي

إدراج "النووي الإيراني" في بنك الأهداف يصعّد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب

إدراج "النووي الإيراني" في بنك الأهداف يصعّد الخلاف بين واشنطن وتل أبيب
منشأة نطنز النووية في إيرانالمصدر: أسوشيتد برس
05 أكتوبر 2024، 7:32 ص

احتدم جدال جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، خلال الساعات الأخيرة، حول إدراج تل أبيب المنشآت النووية الإيرانية على قائمة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير.

ورصدت القناة 12 وموقع "والا" العبريان تطورات الموقف، الذي وصل لخلاف علني، يتوقع الخبراء أن ينتهي بسياسة الأمر الواقع الإسرائيلي كالعادة.

وتابعت القناة 12 التصريحات والتقارير الأمريكية التي تتحدث عن أن إسرائيل لم تتعهد لواشنطن بتجنب الإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية.

ومن الغاضبين من النهج الإسرائيلي، وزير الدفاع الأمريكي أوستن، الذي قال "إنه اهتز بسبب سلوك إسرائيل"، وفق المصدر.

أخبار ذات علاقة

هل قدمت إسرائيل ضمانات بعدم ضرب "النووي الإيراني"؟ مسؤول أمريكي يوضح

لا وعود

وقال مسؤولون في البنتاغون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن التعامل مع إسرائيل أصبح أكثر صعوبة بعد القرار بعدم إبلاغ الولايات المتحدة قبل العمليات العسكرية ضد "التهديدات الوجودية".

وعلى سبيل المثال، علمت واشنطن من إسرائيل أن الغزو البري للبنان سيكون محدودًا فقط، لكنه يبدو حتى الآن أوسع بكثير. وكذلك حقيقة أن غالانت أبلغ وزير الدفاع أوستن عن تصفية نصر الله فقط عندما كانت العملية جارية فعلًا .

وقد "صدم" الوزير أوستن لأن إسرائيل لم تسمح للولايات المتحدة بإعداد وزيادة أنظمة الدفاع لجنودها في المنطقة، خوفا من رد فعل إيراني.

وكشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن إسرائيل لم تقدم أي وعود لإدارة بايدن بتجنب الإضرار بالمنشآت النووية الإيرانية، ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني.

 وبحسب قوله، تأمل الولايات المتحدة في رؤية "بعض الحكمة والقوة أيضًا"، ولكنها تعترف بأنه لا توجد وعود في هذا الإطار.

ولا يزال توقيت رد الفعل غير واضح، لكنه وشيك، وفق ما صرح به المسؤول الأمريكي، الذي رأى أن تل أبيب ستحاول تجنب رد الفعل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

وعندما سئل المسؤول الأمريكي عما إذا كانت إسرائيل قد تعهدت بعدم مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، قال: "نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة وكذلك القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد وعود".

أخبار ذات علاقة

ترامب: على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية

توقيت الرد

وعن توقيت الرد الإسرائيلي قال المسؤول الأمريكي إنه من الصعب للغاية معرفة ما إذا كانت إسرائيل ستستغل ذكرى هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول للرد.

وأضاف "أعتقد أن الإسرائيليين يرغبون في تجنب ذكرى السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لذا في تقديري إذا كان هناك أي شيء فمن المحتمل أن يكون قبل ذلك أو بعده"، في إشارة إلى حساسية ذلك اليوم، وفق المسؤول الأمريكي.

وأوضح الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة لن تدعم الإجراء الإسرائيلي ضد البرنامج النووي الإيراني، ومع ذلك، لا يزال المسؤولون الأمريكيون غير واضحين بشأن توقيت وطبيعة الرد الإسرائيلي.

وشدد المسؤول الأمريكي على الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لمنع التصعيد إلى حرب إقليمية واسعة النطاق.

 ووفقا له، تعمل الولايات المتحدة منذ عام تقريبا على منع تحول الصراع إلى حرب أكبر، وقد فعلت ذلك حتى الآن بنجاح كبير. إلا أنه حذّر من أن الوضع الآن "على الحافة"، ملمحا إلى احتمال التصعيد في الوضع الحالي.

وفي إيجاز عقده فجر السبت في البيت الأبيض، أشار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى احتمال مهاجمة منشآت النفط الإيرانية، وزعم أن "الإسرائيليين لم يقرروا بعد ماذا سيفعلون، وهذا الموضوع لا يزال قيد المناقشة". وقال: "لو كنت مكانهم لفكرت في بدائل أخرى".

وردا على سؤال: هل لديكم أي تأثير على تصرفات إسرائيل، نظرا إلى حقيقة أنكم لا تتحدثون مع نتنياهو؟ قال الرئيس بايدن: "طواقمنا على اتصال 12 ساعة يوميا، نحن على اتصال طوال الوقت". 

وسئل فيما بعد عما إذا كان يعتقد أن إسرائيل ستستمع للولايات المتحدة فأجاب: "ما أعرفه هو أن الخطة التي قدمتها حظيت بدعم الأمم المتحدة".

وشدد أيضًا على أن "لإسرائيل الحق الكامل في الرد على الأعمال الفظيعة ضدها، ليس فقط من قبل الإيرانيين، ولكن أيضًا من قبل حزب الله والحوثيين ولكن عليهم أن يكونوا أكثر حذرًا فيما يتعلق بحياة المدنيين".

وأشار بايدن أيضًا إلى الجهود المبذولة لمنع نشوب حرب إقليمية شاملة، وأكد: "نحن نفعل الكثير من الأشياء، وهذا يعني إشراك العالم لتهدئة المنطقة، ولكن عندما يكون هناك وكلاء غير عقلانيين، مثل حزب الله والحوثيين، فمن الصعب تحديد ذلك".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC