قالت منظمة الأمم المتحدة اليوم الجمعة، إن الضربة التي وقعت في منطقة مكتظة بالسكان في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت تشكل تصعيدًا آخر مثيرًا للقلق.
وأضافت المنظمة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس": "نحن نشهد حلقة عنف بالغة الخطورة ذات عواقب مدمرة، يجب أن تتوقف هذه الأزمة الآن، ولا يزال هناك مخرج دبلوماسي ممكن".
وحذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، اليوم الجمعة، مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين إسرائيل من جهة، وحركة حماس وميليشيا حزب الله اللبنانية من جهة أخرى، "فإننا نخاطر برؤية دمار ومعاناة قد يتضاءل أمامهما ما شهدناه حتى الآن".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه "يصعب تصور كيف يمكن لمثل هذه الهجمات، في ظل هذه الظروف، أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والإجراءات الوقائية بموجب القانون الإنساني الدولي".
وطالب تورك بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة من أمروا ونفذوا هذه الهجمات.