عاجل
ليج نكس 1 الكورية الجنوبية تفوز بصفقة بقيمة 2.8 مليار دولار مع العراق لتصدير أنظمة صاروخية
اتهم عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، جهات داخلية في بلاده بأنها "لا تريد للجنة "5+5" العسكرية المشتركة الاجتماع، ولا تريد للجيش الوطني أن يلتحم".
وجاءت تصريحات التكبالي لـ"إرم نيوز"، عقب اجتماع لرئيس المجلس الرئاسي الليبي بصفته القائد الأعلى للجيش، محمد المنفي، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" عن المنطقة الغربية، بهدف بحث آخر الخطوات المنجزة في ملف توحيد المؤسسة العسكرية، دون مشاركة الجانب الآخر من المنطقة الشرقية.
وقال المجلس الرئاسي الليبي إن "الاجتماع تناول الأوضاع العسكرية في المنطقة الغربية بصفة عامة".
وتضم لجنة "5+5"، خمسة أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا، ومثلهم من طرف قوات الجيش الوطني الليبي في بنغازي، حيث تعقد منذ أكثر من عامين حوارات داخل البلاد وخارجها لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020.
ويعود آخر لقاء بين أعضاء اللجنة إلى الـ7 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، حيث عقد في تونس، بحضور مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن مسار برلين، وتحت رعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية إلى ليبيا، عبدالله باتيلي.
وحول أسباب تعثر الاجتماعات، قال التكبالي إن المستفيدين من الوضع القائم هم من يعرقلون مسار الاجتماعات.
وأوضح لـ"إرم نيوز" أنه "ليس هناك من جهة ما في البلد تريد انتخابات أو استقرار، لأن كل من يحركون الخيوط هم المستفيدون"، وفق تعبيره.
لكن رئيس اللجنة العسكرية المشتركة الليبية "5+5" عن المنطقة الغربية، أحمد أبو شحمة، قال في تصريحات صحفية إنه لا بدَّ من "إجراء الانتخابات مع وجود قائد أعلى ورئيس أركان موحد، للمساعدة في إخراج المرتزقة".
وتساءل أبو شحمة: "كيف يتم توحيد المؤسسة العسكرية وتأمين الحدود، في ظل عدم وجود وزير دفاع موحد ورئيس أركان لكل الجيش الليبي"، مشددًا أن "كل طرف متمسك بمرتزقته، والسياسيون هم من يؤخرون خروجهم".
وأوضح أنه تم "الاتفاق خلال اجتماعات لجنة "5+5" على تشكيل قوة موحدة لتأمين الجنوب الليبي، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ خطوة إيجابية بهذا الخصوص".
وكشف أبو شحمة أن "اللجنة والأمم المتحدة لديهما الخطة منذ عامين لخروج المرتزقة، لكن التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية هو سبب تأخير هذا الملف، فيما لا تزال هناك اختراقات على الحدود، ولم يتم تأمينها بشكل كامل حتى الآن".
