وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
دعت السفارة المصرية في مقديشو، اليوم الأحد، رعاياها المتواجدين في إقليم أرض الصومال الانفصالي إلى المغادرة في أقرب فرصة ممكنة عبر مطار "هرجيسا"، نتيجة عدم استقرار الوضع الأمني هناك، وحرصا على سلامتهم، بحسب وكالة "الأناضول".
وفي بيان على صفحتها بمنصة فيسبوك، ناشدت السفارة المصرية في الصومال "المصريين الراغبين في التردد على أي من أقاليم جمهورية الصومال الفيدرالية بالالتزام التام بالضوابط والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة في حكومة الصومال الفيدرالية".
ويأتي القرار المصري بعد أيام من اتخاذ حكومة إقليم أرض الصومال الانفصالية قرارا بإغلاق المكتبة المصرية في أراضيها، مطالبة موظفيها العاملين بمغادرة البلاد، وفق وسائل إعلام عربية.
وتتصرف "أرض الصومال" التي لا تتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانها الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتبارها كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.
ويسود توتر بين الجارتين الصومال وإثيوبيا، جراء توقيع الأخيرة، في الأول من يناير/ كانون الثاني 2024، مذكرة تفاهم مع إقليم "أرض الصومال" الانفصالي، تمهّد لإقامة قاعدة عسكرية إثيوبية، وتأجير ميناء"بربرة" على البحر الأحمر لمدة 50 سنة، وسط رفض عربي للمذكرة.
ورفضت مصر، التي تجمعها توترات بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي مع أديس أبابا، المذكرة.
وأعلنت الرئاسة المصرية، في أغسطس/آب الماضي، توقيع برتوكول تعاون عسكري مع الصومال، مشددة على دعم سيادته ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، تلاه حديث صومالي رسمي عن وصول قوات مصرية ضمن قوات حفظ السلام الدولية إلى العاصمة مقديشو، من دون تأكيد مصري، وتخوفات من الجارة الإثيوبية.