الحكومة اللبنانية تعلن تعيين رودولف هيكل قائدا للجيش
تواصل ميليشيا الحوثي تصعيدها الميداني في اليمن عبر شن هجمات عسكرية على مواقع قوات الحكومة المعترف بها دوليًّا والموالية لها في عدد من جبهات القتال بمحافظتي مأرب وتعز.
وأحبطت قوات "العمالقة الجنوبية"، السبت، هجومًا للحوثيين جنوبي محافظة مأرب، استهدف مواقع جبلية في جبهة "ملعا" التابعة إداريًّا لمديرية حريب، والقريبة من مديرية الجوبة.
وأكد المتحدث باسم "ألوية العمالقة الجنوبية"، أصيل السقلدي، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز"، أن القوات تعاملت مع الهجوم الحوثي في المرتفعات الجبلية بـ"شراسة"، وتمكنت من إحباطه؛ ما أدى إلى مصرع وإصابة معظم العناصر المهاجمة، وتدمير عتادهم العسكري، وفرار من تبقى منهم.
وذكر السقلدي أن هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ ما يقارب ستة أشهر على مواقع قوات "العمالقة الجنوبية" في مأرب، "رغم المناوشات والاشتباكات اليومية المحدودة التي تحدث".
يأتي ذلك بعد يومين من هجمات حوثية أخرى "فاشلة"، تصدت لها قوات الجيش اليمني في الجبهات الشمالية الغربية والجنوبية الغربية من محافظة مأرب، وأسفرت المواجهات عن مقتل جندي وإصابة آخرين، فيما لقي عدد من عناصر الميليشيا مصرعهم.
وفي محافظة تعز، جنوب غربي البلاد، تصدت القوات الحكومية لمحاولة تسلل فاشلة نفذتها عناصر ميليشيا الحوثي على مواقع الجيش اليمني في الجبهة الغربية من مدينة تعز، مركز المحافظة.
وقال المتحدث باسم محور تعز العسكري، التابع للقوات المسلحة اليمنية، العقيد عبدالباسط البحر، إن اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة استمرت لأكثر من ساعة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، وأسفرت عن إحباط محاولة التسلل.
وأشار في حديثه لـ"إرم نيوز"، إلى عملية منفصلة في الجبهة ذاتها نفذتها القوات الحكومية، حيث نصبت كمينًا محكمًا لعدد من عناصر الميليشيا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم، وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ومنذ إعلان التهدئة في غزة، لجأت ميليشيا الحوثي إلى التصعيد الداخلي في عدد من مناطق التماس مع القوات الحكومية، وتركزت حدّته في محافظة مأرب النفطية، التي تعدّ مركز انطلاق العمليات العسكرية الحكومية ضد الحوثيين في المحافظات الشمالية.