وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 7 آخرين في قطاع غزة خلال 24 ساعة
حضّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فورا، لدى لقائه مسؤولين أمريكيين في واشنطن، وفق فرانس برس.
وقال عقب لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "إن إسرائيل كأمّة لن تتعافى إلا إذا أعدناهم للوطن"، في إشارة إلى الرهائن، مضيفًا: "إنه أمر بالغ الأهمية لوجودنا".
وأضاف: "أعتقد أن كل المصالح السياسية يجب أن توضع جانبا من أجل ذلك. هذا الأمر أهم بكثير".
وتابع "أنه أمر يمكن فعله"، موضحًا "يمكننا التوصل لاتفاق بشأن الرهائن، ونحن بحاجة لذلك".
ولابيد رئيس سابق للوزراء، وقد جدّد تعهّده بعدم السعي لإطاحة حكومة نتنياهو، التي تعتمد على دعم أعضاء يمينيين متطرفين، في حال مضى الأخير قدما في الصفقة.
وفي حين وصف حركة حماس بأنها "منظمة إرهابية رهيبة"، قال لابيد إن حكومة نتنياهو "عليها بذل مزيد من الجهد" للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، في 31 أيار/مايو، خطة لوقف إطلاق النار في غزة تشمل تعليق القتال ستة أشهر، والإفراج عن رهائن.
وفي وقت سابق، شدّد بلينكن على أن نتنياهو موافق على مقترح أمريكي جديد "يقلّص الفجوات" وينجز الاتفاق الذي يحظى بتأييد شعبي واسع النطاق في إسرائيل.
وسبق أن نفى نتنياهو علنًا صحة استنتاجات أمريكية تفيد بقرب التوصل لاتفاق، متمسكا بسيطرة إسرائيل عسكريا على ممر فيلادلفيا، وهو منطقة على طول الحدود المصرية برزت كنقطة خلاف رئيسة في محادثات التوصل إلى الهدنة.
موقف نتنياهو أثار حفيظة مصر التي تؤدي دور وساطة لوضع حد للحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريح لصحافيين، إن ممر فيلادلفيا وتفاصيل الإفراج عن رهائن هما النقطتان الشائكتان اللتان تعوقان التوصل لاتفاق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل "سريعا" على اقتراح جديد لسد الفجوات المتبقية. وقال ميلر: "نحن على تواصل مع شركائنا في المنطقة، وتحديدا مع مصر وقطر، حول فحوى هذا الاقتراح". وأضاف "نسعى لكي يكون اقتراحا يمكن أن يقود الطرفين إلى اتفاق نهائي".