ترامب: الضربة الروسية على سومي الأوكرانية "أمر فظيع"
ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات العنيفة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي إلى 15 قتيلا، بينهم 8 عناصر من قوى الأمن الداخلي، و6 من المسلحين المحليين، بالإضافة إلى مقتل مدني، في حين أصيب عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، جراء الاشتباكات المستمرة.
وتجددت المواجهات بين قوى الأمن الداخلي ومجموعات مسلحة تتبع لـ"محسن الهيمد"، المدعوم سابقا من المخابرات العسكرية، وسط حالة من الذعر بين السكان القاطنين في مناطق الاشتباكات.
وشهدت المدينة، عمليات عسكرية مكثفة، تخللها حصار أمني للحي الغربي حيث يقطن "الهيمد"، واقتحام الحي باستخدام الأسلحة الثقيلة؛ ما أدى إلى أضرار في منازل المدنيين وتصاعد حالة التوتر في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوتر الأمني في درعا، حيث تشهد المحافظة منذ فترة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن والمجموعات المسلحة المحلية، وسط تصاعد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني.