وزير الدفاع الإسرائيلي: رفح أصبحت ضمن المنطقة الأمنية العازلة
أظهرت مجموعة من الفيديوهات، التي تداولها رواد التواصل الاجتماعي، لحظة عملية دهس جنود إسرائيليين، التي نُفذت اليوم الأحد قرب قاعدة غاليلوت، التي تضم مقرًّا لـ "الموساد"
ومثّلت هذه العملية إحدى سلسلة عمليات شهدتها مناطق متفرقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ مطلع العام.
وخلّفت العملية قتلى وعشرات الجرحى، وهي إحدى أكبر العمليات من حيث حصيلة الضحايا، حتى إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في أول تعليق عليها إن إسرائيل تدفع "أثمانًا مؤلمة".
وقالت أسرة المتهم بتنفيذ عملية دهس في حافلات الأتوبيسات بتل أبيب، لـ"إرم نيوز"، إن رامي الناطور فقد السيطرة على الشاحنة التي كان يقودها، بسبب مشكلات صحية.
وداهمت الشرطة الإسرائيلية منزل سائق الشاحنة، نصر الله رامي الناطور ، من سكان قلنسوة العربية.
وأعربت عائلته عن غضبها الشديد بعد الادعاء بأنه إرهابي، وقال ابن عمه نصر الله عابد: "إنه ليس هجومًا، بل حادث، ليس لديه ولا سلاح، حتى ولو سكين" .
وقال جمال، أحد أفراد العائلة: "قبل شهر، وقع حادث له، إذ أصيب بنوبة قلبية - فما حدث نتيجة نوبة".
وداهمت الشرطة وقوات الشاباك، اليوم الأحد، منزل سائق الشاحنة الذي نفذ هجوم الدهس، وفق الإعلام العبري، وقال أفراد عائلة السائق نصرالله رامي، 49 عاما، من سكان قلنسوة، إنه ليس إرهابيا، كان حادث سيارة، "لقد أصيب بسكتة دماغية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تخوض "حرباً وجودية"، وإنها تدفع "أثماناً مؤلمة"، وفق تعبيره.
وفي أول تعليق على عملية الدهس شمال تل أبيب، قال نتنياهو إن الحرب فُرضت علينا، وإن تل أبيب تخوض في المقابل حربا وجودية.
وأضاف أن الحكومة تنتظر التحقيق النهائي في حادثة "غليلوت".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن 6 أشخاص قُتلوا بحادث الدهس شمال تل أبيب، إضافة إلى نحو 50 إصابة، بينها 10 حالات خطرة.