بدأت السلطات الإسرائيلية، ليلة الخميس، تنفيذ عملية الإفراج عن 643 أسيرًا فلسطينيًّا، والتي تأخرت لمدة خمسة أيام، وذلك ضمن إطار جهود تحقيق تقدم في قضية إطلاق سراح رهائن.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن 457 أسيرًا سيتم الإفراج عنهم إلى قطاع غزة، بينما سيتم إطلاق سراح 37 أسيرًا إلى الضفة الغربية، وخمسة إلى القدس الشرقية، في حين سيتم إبعاد نحو 100 أسير خارج الأراضي الفلسطينية. كما ستشمل عملية الإفراج نقل 105 أسرى مع توفير الأدوية اللازمة لهم لمدة 24 ساعة، وخمسة آخرين سيتم نقلهم بسيارات الإسعاف.
وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن من بين المفرج عنهم 71 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و60 آخرين يقضون أحكامًا طويلة.
كما تشمل القائمة 47 أسيرًا سبق أن أُفرج عنهم في صفقة شاليط ثم أُعيد اعتقالهم لاحقًا، إضافة إلى 445 أسيرًا اعتقلوا عقب أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت مصادر مطلعة أن بعض الأسرى تم نقلهم إلى مصر كوجهة أولى، انتظارًا لموافقة دول أخرى على استقبالهم.
فيما أفادت تقارير إعلامية، بأن هناك 24 أسيرًا قاصرًا لم يتم الإفراج عنهم بعد، لحين استكمال الإجراءات المتعلقة بهوية بعض الرهائن المتوفين.
• نائل البرغوثي، الذي أفرج عنه في صفقة شاليط عام 2011 وأعيد اعتقاله لاحقًا.
• علاء الدين البازيان، الذي أدين بالمشاركة في هجمات مختلفة، من بينها اختطاف ثلاثة مراهقين عام 2014.
• سلامة قطاوي، الذي قضى 15 عامًا في السجن بتهم تتعلق بالأنشطة المسلحة.
• بلال أبو غانم، المحكوم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد على خلفية هجوم وقع في القدس عام 2015.
• خليل جبارين، المحكوم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل إسرائيلي عام 2018.
• عمر الزبن، الذي أمضى 19 عامًا في السجن، وحُكم عليه بـ27 مؤبدًا و25 عامًا إضافية، لاتهامه بتنفيذ عمليات مسلحة.
• سامر محروم، الذي قضى 38 عامًا في السجن بعد إدانته بجريمة قتل عام 1986.
يذكر أن عملية الإفراج جاءت بعد تصويت وزاري على استبدال سبعة أسرى كان من المقرر ترحيلهم بسبعة آخرين، تم تحديد أربعة منهم فقط للإبعاد.
