الرئيس الإيراني يندد بعجز الأمم المتحدة "غير المبرر" حيال إسرائيل

logo
العالم العربي

حزب الله يثير الجدل بـ"تردده" في إطلاق صواريخه الأكثر تطوراً

حزب الله يثير الجدل بـ"تردده" في إطلاق صواريخه الأكثر تطوراً
صواريخ حزب اللهالمصدر: أ ف ب
24 سبتمبر 2024، 8:16 ص

رأى تقرير لصحيفة "تلغراف" أن تقييد إيران لميليشيا حزب الله، علاوة على تردد زعيم الحزب حسن نصر الله في التصعيد، والمخاوف من نجاح نتنياهو من إدخال الولايات المتحدة كشريكة في الحرب، تُعد أهم الأسباب التي تمنع الميليشيا من استخدام صواريخها الأكثر تطوراً لضرب إسرائيل حتى الآن. 

ووصف التقرير حزب الله بأنه "القوة المقاتلة غير الحكومية الأعظم في العالم"، فقدرته العسكرية تفوق جيوش العديد من دول الشرق الأوسط، ومن بينها لبنان، وتشمل ترسانته الضخمة صواريخ موجهة يمكنها ضرب أي مدينة إسرائيلية.

ومع ذلك، كان رد فعل الميليشيا على "أيام الاستفزاز الإسرائيلي فاترًا جدًا حتى الآن" وفق تعبير الصحيفة.

تردد وغموض

وعلى الرغم من إقدام إسرائيل في الشهرين الأخيرين على قتل عدد كبير من قادة الحزب وتنفيذ عملية تفجير أجهزة الاتصال المتقنة وإطلاق العنان لقصف جوي غير مسبوق على جنوب ووسط لبنان، إلا أن الميليشيا لم تستهدف عمدًا المراكز السكانية الإسرائيلية، ولم تنشر أسلحتها الأكثر تطورًا. 

وفي حين يكرر الحزب تهديداته، فقد ظل خجولا، وترك الغموض يحوم حول شكل الانتقام ووقته في المستقبل.

وأضاف التقرير أن هذا يعود إلى أن إيران تقيد الميليشيا، فـ"حزب الله" هو أقوى قوة وكيلة لطهران في الشرق الأوسط. 

وبما أن صواريخ الحزب الموجهة بدقة، مثل فتح 110 التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وطائراته الهجومية دون طيار تأتي من إيران، يعتبر النظام الإيراني ميليشيا حزب الله بمثابة ورقة التأمين الخاصة به إذا هاجمت إسرائيل برنامجه النووي. 

وكلما زاد عدد الصواريخ التي يطلقها ميليشيا حزب الله، تآكل الردع الإيراني، كما يشرح التقرير.

أخبار ذات علاقة

"حزب الله" يشن هجمات على مصنع متفجرات إسرائيلي

وتابع التقرير أن قيادة ميليشيا "حزب الله" مترددة أيضاً في تصعيد الصراع إلى أبعد الحدود لأسباب خاصة بها، أولها داخلي، حيث يعرف حزب الله أن لبنان منقسم، ولذلك فهو لا يريد أن يدخل البلاد في حرب لا يريدها البعض، وثانيها أن الحزب يدرك أن نتنياهو يحاول جره إلى حرب شاملة على أمل جر الولايات المتحدة إلى الصراع.

وعلى الرغم من أن ميليشيا حزب الله يمتلك الآن ترسانة أكبر بـ 10 مرات وأكثر قوة بكثير من عام 2006، إلا أن الحزب يُفضل إشراك إسرائيل في صراع أطول على مستوى منخفض يُضعف تصميمه بدلا من تفجير قوته النارية الكاملة في مواجهة واحدة لا يمكن الفوز بها على الأرجح.

ويبدو أن إضعاف إسرائيل من خلال مواجهة استفزازية طويلة الأمد هو الاستراتيجية التي تفضلها ميليشيا حزب الله، وفقا للتقرير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC