أكد القيادي في حركة "حماس" الفلسطينية أسامة حمدان اليوم أنّ الحركة تريد "حكمًا فلسطينيًّا مشتركًا" لقطاع غزة الذي دمرته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو سنة.
وقال حمدان، عضو المكتب السياسي للحركة، في مقابلة مع "فرانس برس" في إسطنبول إنّ "اليوم التالي يجب أن يكون فلسطينيًّا" مضيفًا "ذهبنا إلى بكين، وتفاوضنا بوصفنا فلسطينيين، واتفقنا على أن تشكل حكومة وفاق وطني تدير الشؤون الفلسطينية في غزة"، القطاع الذي تحكمه الحركة منذ العام 2007.
وفي أواخر يوليو الماضي وقّع 14 فصيلًا فلسطينيًّا اتفاقًا على تشكيل "حكومة مصالحة وطنية مؤقتة" لإدارة غزة بعد الحرب، بعد محادثات جرت في الصين.
وأكد وزير الخارجية الصيني توقيع "إعلان بكين" من جانب الفصائل الفلسطينية.
وكان ممثلون لحركتي "فتح" و"حماس" التقوا في بكين في أبريل الماضي لبحث جهود المصالحة لإنهاء نحو 17 عامًا من الخلافات.
وتمثل إدارة قطاع غزة بعد الحرب إحدى المعضلات التي تواجهها إسرائيل.
وفي وقت سابق الشهر الماضي كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية قدمت "سرًّا" للإدارة الأمريكية، خطة مكونة من نحو 100 صفحة تستعرض فيها تفاصيل إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وتهدف الخطة إلى السماح للوزارات الفلسطينية بالعمل في القطاع بعد انسحاب إسرائيل منه، بوساطة 12 ألف موظف يحصلون على رواتبهم من السلطة.
