رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
تسبّبت غارة إسرائيلية صباح الجمعة استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرق لبنان بقطع معبر حدودي بين البلدين، وفق ما أفاد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع من إجمالي ثلاثة رئيسية.
وقال حمية "خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري" في المعبر المعروف من الجانب السوري باسم جوسيه، بحسب "فرانس برس".
وأوضح أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، وبقي بعد ذلك معبر واحد رئيس بين البلدين قيد الخدمة.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف في الرابع من الشهر الحالي منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيس بين لبنان وسوريا، بعدما كان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه هربا من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي عندئذٍ إنه دمّر نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كانت ميليشيا حزب الله تستخدمه "لنقل كثير من الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذرا من أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك".
وأحدثت الغارة حفرة كبيرة جداً في الأرض.
وتفاقم الوضع سوءا بعد ضربات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يجعل السلطات اللبنانية عاجزة عن إعادة تأهيله تمهيدا لفتحه.
ومعبر المصنع هو بوابة لبنان الرئيسة برا إلى العالم العربي. وتمر عبره البضائع والمنتجات الزراعية المصدرة، عدا عن حركة المسافرين من وإلى سوريا.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 سبتمبر/ أيلول، فر قرابة نصف مليون شخص، غالبيتهم من السوريين، من لبنان باتجاه سوريا، وفق السلطات اللبنانية.