إسرائيل تعترض مسيرة فوق طبريا أطلقت من سوريا

logo
العالم العربي

بعد عمليات إسرائيل الأخيرة.. كيف سيكون رد إيران وتصرف نصر الله؟

بعد عمليات إسرائيل الأخيرة.. كيف سيكون رد إيران وتصرف نصر الله؟
الغارات الإسرائيلية تشعل سماء جنوبي لبنانالمصدر: أ ف ب
22 سبتمبر 2024، 10:15 م

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، سلسلة من التصريحات المهمة، قائلًا: إن "مركز الثقل يتحرك نحو الشمال"، بالإضافة إلى قرارات "العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

وتُرجمت هذه التصريحات إلى عمليات إسرائيلية ضد ميليشيا حزب الله، من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية من نوع "البيجر" والـ"ووكي توكي"، والقضاء على الرجل الثاني في ميليشيا حزب الله، إبراهيم عقيل، إلى جانب عدد من قيادات التنظيم في بيروت.

أخبار ذات علاقة

"غارة الضاحية".. غالانت يكشف لأوستن تفاصيل ضرب قيادة "حزب الله"

وفي هذا الصدد، طرحت صحيفة "يسرائيل هيوم" عدة تساؤلات بشأن كيف سيكون رد فعل إيران؟ وكيف سيختار الأمين العام لميليشيا حزب الله التصرف بعد العمليات الإسرائيلية الأخيرة؟

وأضافت: "هل القول بنقل مركز الثقل نحو الشمال هو اعتراف بانتهاء حرب "السيوف الحديدية" في قطاع غزة واقتراب صفقة الرهائن؟".

وأشارت إلى أنه من الناحية العملية، انتقل الجيش الإسرائيل إلى المرحلة الثالثة في غزة بعدد صغير من القوات وضغط عسكري أقل.

وتساءلت الصحيفة أيضًا عن هدف إسرائيل من العمليات الأخيرة، بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي وقتل القائد العسكري الكبير في ميليشيا حزب الله إذا ما كان يعد "خرقًا للمعادلات" ضد التنظيم، وفيا إذا كانت  إسرائيل تنتظر مجددا رد نصر الله وقراره.

وللإجابة عن تلك الأسئلة تفيد "يسرائيل هيوم" بأنها تمر عبر القرارات والإجراءات الإسرائيلية، وتبدأ من خلال هدف: "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم"، لكن كيف سيتحقق الهدف؟ لقد مر عام من محاولات التسوية للمبعوث الأمريكي وعام من استراتيجية الدفاع الهجومي، ولم تتغير أساليب عمل (حزب الله) إطلاقا".

كما لفتت إلى عدد من القرارات المصيرية في إسرائيل كتوسيع الحرب أو إغلاق المجال لفرصة إطلاق سراح الرهائن، فنهاية الحرب في غزة كانت ولا تزال نقطة مفصلية، وهي مفتاح الأزمة، إن لم تكن الحل الكامل.

وما دام ليس لإسرائيل هدف واضح لتغيير الواقع في الشمال، ستظل العمليات التكتيكية تثير الجدل لدى الجمهور، لكن ذلك لن يجبر نصر الله على تغيير موقفه. 

وبحسب الصحيفة، فإن "حزب الله" لم يغير مساره بعد اغتيال القيادي العسكري الكبير في الميليشيا فؤاد شكر، ولأول مرة سمعنا نصر الله يعترف بأشد الأضرار التي لحقت بالتنظيم منذ تأسيسه، ولكن في الوقت ذاته سارعوا وعادوا إلى مبادئ الحرب كما تم تحديدها في البداية.

وخلصت الصحيفة إلى القول، إنه يجب على إسرائيل أن تكف عن الانخراط في التقييمات، بشأن كيفية رد فعل إيران وكيف سيختار "نصر الله" التصرف. كما يجب على إسرائيل أن تفعل ما هو صواب لردع محور الشر.

أخبار ذات علاقة

واشنطن تأمل رضوخ "حزب الله" للضغط العسكري وإبرام اتفاق دبلوماسي

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC