إطلاق نار على حاجز قلنديا شمال القدس

logo
العالم العربي

"واللا": 50 عاما بين كارثتين "ضربتا" إسرائيل في غضون ساعات

"واللا": 50 عاما بين كارثتين "ضربتا" إسرائيل في غضون ساعات
هجوم 7 أكتوبرالمصدر: أ ف ب
12 أكتوبر 2024، 4:37 م

رصد موقع "واللا" الإسرائيلي الفوارق بين ما سماهما "كارثتين" تاريخيتين ضربتا إسرائيل في غضون ساعات قليلة؛ حرب 6 أكتوبر 1973، وأحداث 7 أكتوبر 2023.

وأكد الموقع أن حرب أكتوبر 1973 "أنتجت بحثًا عميقًا عن النفس غيّر وجه إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي إلى الأبد".

وتحدث عن اليومين اللذين شهدا الحدثين مستعملًا الاسمين العبريين لهما بالقول: "خمسون عامًا وأقل بقليل من 16 ساعة تفصل بين الساعة الثانية بعد ظهر يوم الغفران، 6 أكتوبر 1973، والسادسة والنصف صباحًا يوم "سمحات توراة"، 7 أكتوبر 2023، اليومين اللذين شهدا أكبر كارثتين في تاريخ إسرائيل".

العبر التاريخية

ودعا الموقع إلى المقارنة بين 6 أكتوبر و7 أكتوبر "لقراءة المستقبل من خلال الاستفادة من العبر التاريخية لهما".

وقال إنه عشية يوم 6 أكتوبر 1973، بدا أن "وضعنا لم يكن أفضل من أي وقت مضى"، كما قالت رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك غولدا مائير للرئيس الأمريكي حينها ريتشارد نيكسون، قبل نحو 6 أشهر من الحرب.

وأضاف: "وجهت غولدا مائير كلماتها للناخبين في إسرائيل، استعدادًا للانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في نهاية عام 1973".

وعلق محرر الشؤون العسكرية في موقع "واللا"، أمير بوخبوت، بالقول إن الوضع الإسرائيلي وقتها لم يكن خاليًا من المشكلات.

 حرب الاستنزاف

وأوضح أنه على الجبهة الجنوبية، تآكل ما سمّي النصر التحذيري في عام 1967 بسبب حرب الاستنزاف، وهو ما شكل علامة تحذير لما سيأتي.

وأضاف: داخليًا، اشتدت التوترات الاجتماعية، وبلغت ذروتها مع تظاهرات ما أسموها وقتها "الفهد الأسود"، لكن عمومًا، كان وضع إسرائيل جيدًا حقًا.

وقال إن "الطبقة المتوسطة العليا بدأت تتشكل، وكانت إسرائيل الصغيرة التي وجهت ضربة لأعدائها أعجوبة عالمية" وفق تعبيره.

وأشار إلى أن الافتراض كان هو أن الوقت يعمل لصالح إسرائيل، وأن العرب لن يجرؤوا على الحرب. 

أخبار ذات علاقة

بعد عام على 7 أكتوبر.. هل يشهد لبنان "حرب استنزاف" طويلة؟

وتابع بوخبوت قائلًا: "كان معظم الإسرائيليين، في الأسابيع والأشهر الأولى التي تلت حرب 1967، يعتقدون أن الأراضي التي احتلتها إسرائيل ستضمن ظروفًا أفضل في مفاوضات السلام".

وتحدث عن الصدمة في تلك الكارثة بالقول: "أين الجيش الإسرائيلي؟ وأين سلاح الجو؟.. سألوا في المعاقل على طول قناة السويس وفي المراكز العسكرية في المستوطنات الجنوبية. وفي الحالتين انتظروا نجاة لم تأت من يد الجيش العظيم القوي، الذي من المفترض أن يحمينا من أي عدو".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC