هاليفي يؤكد استمرار عمليات "الضفة" وسط تحذيرات من انفجار الوضع

فريد كمال

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، استمرار العمليات العسكرية في الضفة الغربية والتي دخلت يومها الرابع، بالتزامن مع تحذيرات إسرائيلية من انفجار الأوضاع هناك.

جاء ذلك خلال تقييم لوضع العمليات العسكرية الجارية شمال الضفة أجراه هاليفي، وفق ما أفادت وسائل إعلام عبرية.

وأشار إلى أن استمرار "الجهود الهجومية لإحباط الإرهاب، والجهود الدفاعية في المستوطنات والطرق ومنطقة التماس، فضلًا عن زيادة يقظة وجاهزية القوات في نهاية الأسبوع".

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم العثور على عدد كبير من العبوات المتفجرة في شمال الضفة الغربية، حسبما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "قوات الجيش الإسرائيلي ما زالت تفرض حصارًا مشددًا على مدينة جنين ومخيمها، كما دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية، وداهمت عددًا من المنازل في شارع مهيوب بالمخيم، وفرضت حظرًا للتجول فيه، ونكلت بالمواطنين".

وأضافت الوكالة أن "قوات الاحتلال هدمت جدار وبوابة المقبرة في الحي الشرقي من مدينة جنين، وأبقت على حظر التجول الذي فرضته على الحي والبلدة القديمة، وداهمت عدة منازل في الحي، وأجبرت المواطنين على مغادرتها بواسطة مركبات إسعاف، واحتجزت عددًا من الشبان والأطفال، فيما أجبر الجنود عائلات على مغادرة منازلها، وحولوها لثكنات عسكرية".

وشهد الحي الشرقي في مدينة جنين تدميرًا كبيرًا أدى لتغيير معالمه، بعد تجريف القوات الإسرائيلية الشوارع والبنية التحتية وأجزاء من المنازل.

 

وإلى جنوب الضفة، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الأخير اعتقل 6 مشتبه بتورطهم في الهجوم المزدوج في غوش عتصيون فجر اليوم.

بدورها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية كانت تشير إلى وجود خلية في الخليل تخطط لتنفيذ عمليات على نمط عملية غوش عتصيون، لكن الجيش أكد عدم وجود شبه بوجود سيارة مفخخة ثالثة، مبينًا أن الهجوم انتهى.

وشهدت "غوش عتصيون" هجومًا مزدوجًا نفذه فلسطينيان أحدهما بسيارة مفخخة والثاني عبر إطلاق نار ودهس، أصيب على إثرهما ضابط وجندي، فيما قتل المنفذان.

من جانبها حذرت القيادة الوسطى الإسرائيلية من أن الضفة الغربية على وشك الانفجار، مشيرة بحسب ما نقلت عنها صحيفة "يسرائيل هيوم" من أن اتساع القتال في الضفة سيضع عبئًا على قوات الجيش.