الدفاع المدني اللبناني: قصف إسرائيلي يقتل 3 صحفيين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان

logo
العالم العربي

لغياب "أصحاب الثقل".. التشاؤم يغلف "مؤتمر فرنسا" لدعم لبنان

لغياب "أصحاب الثقل".. التشاؤم يغلف "مؤتمر فرنسا" لدعم لبنان
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجي...المصدر: رويترز
24 أكتوبر 2024، 7:33 ص

تجتمع قوى عالمية في باريس، اليوم الخميس، بهدف تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى لبنان ودعم قواته الأمنية والدفع نحو وقف إطلاق نار.

وقال دبلوماسيون إنهم لا يتوقعون تحقيق تقدم يذكر بالنظر لتركيز الولايات المتحدة على الجهود التي تبذلها هي، وفق "رويترز".

وترتبط فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان. وتتعاون في الوقت ذاته، مع واشنطن في محاولة للتوصل لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. 

لكنّ نفوذ فرنسا أصبح محدوداً، منذ شنت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على تنظيم "حزب الله"، المدعومة من إيران، في سبتمبر/ أيلول وما أعقبه من نزوح الآلاف ومقتل أكثر من 2000 شخص.

غياب أمريكي

وعملت باريس للإعداد للمؤتمر على عجل في مسعى لإظهار أنها لا تزال تتمتع بنفوذ في دولة كانت تحتلها في الماضي.

ولكن رغم مشاركة 70 وفداً و15 منظمة دولية في المؤتمر، فإن عدد الوزراء المشاركين من "أصحاب الثقل" قليل.

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اختار القيام بجولة أخيرة في الشرق الأوسط قبل الانتخابات، التي ستجري الشهر المقبل،.

وسيتغيب بلينكن عن اجتماع باريس رغم أنه سيكون في لندن، غدًا الجمعة، وسيرسل نائبًا عنه لحضور المؤتمر الفرنسي.

وبحسب وثيقة إطارية أرسلت إلى الوفود فإن المؤتمر يهدف إلى التأكيد على ضرورة وقف الأعمال القتالية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006.

 ويدعو القرار الأممي إلى أن يكون جنوب لبنان خالياً من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.

ويهدف المؤتمر أيضاً إلى حشد المجتمع الدولي لتقديم يد المساعدة لما يتراوح بين 500 ألف ومليون نازح. وتقول الحكومة اللبنانية إنها تحتاج إلى 250 مليون دولار شهرياً للتعامل مع الأزمة.

ويسعى المؤتمر أيضاً إلى تكثيف الدعم للقوات المسلحة اللبنانية، التي تعتبر الضامن للاستقرار الداخلي، والتي لها كذلك دور محوري في تنفيذ القرار 1701.

تمكين الجيش

وأوضح مسؤولون أن دعم قوات الجيش يتمحور حول ضمان دفع الرواتب وتوفير المواد الغذائية والإمدادات الطبية والمعدات والتدريب؛ بهدف تمكين الجيش من زيادة أفراده والانتشار في نهاية المطاف في الجنوب.

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية للصحفيين قبل المؤتمر: "من المهم أن نتمكن من إحراز تقدم والتوصل إلى تدابير ملموسة".

ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وكذلك الوزراء الرئيسون الذين يشاركون في جهود الإغاثة، إلا أنه لم تتم دعوة إيران ولا إسرائيل التي انتقد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المؤتمر.

أخبار ذات علاقة

فرنسا تحذر من "حرب أهلية وشيكة" في لبنان

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC