الخارجية الأردنية: حادثة إطلاق النار على جسر الملك حسين "عمل فردي"

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إن التحقيقات الأولية أكدت أن حادثة إطلاق مواطن أردني النار في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، عمل فردي. 

وأضافت الوزارة، في بيان لها نشرته على حسابها عبر منصة "إكس"، أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات في الحادثة التي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، إضافة إلى مطلق النار. 

وشددت الوزارة على موقف الأردن الثابت في رفض وإدانة العنف واستهداف المدنيين لأي سبب كان، والداعي إلى معالجة كل الأسباب والخطوات التصعيدية التي تولده.

 وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أن الأردن مستمر في جهوده وتحركاته الإقليمية والدولية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية وصولًا إلى تهدئة شاملة، وإطلاق جهد سياسي حقيقي يعيد الأمل بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات استمرار التدهور الذي يكرس اليأس والتطرف، ويفجر دوامات العنف والقتل، ويدفع ثمنه الجميع. 

وشدد القضاة على أن السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع، ووقف انتشار العنف وتأجج الصراع في المنطقة. 

وأشار إلى تحذيرات الأردن  المتكررة من تبعات استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والتصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وانعكاس ذلك على المنطقة برمتها.