الرئاسة الفرنسية: ماكرون يستقبل غدا الخميس وزير الخارجية الأميركي والمبعوث ويتكوف

logo
العالم العربي

مصادر "إرم نيوز": مناطق لبنانية تطرد عناصر حزب الله

مصادر "إرم نيوز": مناطق لبنانية تطرد عناصر حزب الله
عناصر من حزب الله خلال تشييع أحد رفاقهمالمصدر: رويترز
11 نوفمبر 2024، 3:41 م

تشهد مختلف المناطق اللبنانية حالة من الذعر غير المسبوق، بعد تنفيذ الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة طالت مناطق كانت تُعد آمنة مثل شمال لبنان، بيروت، جبل لبنان، وصيدا.

أخبار ذات علاقة

وسط استمرار للغارات والمعارك.. حرب لبنان تقتل 200 طفل

 

 الغارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى  ومئات الجرحى، ليكشف لاحقًا أن المستهدفين كانوا عناصر تابعين لحزب الله أو أشخاصاً على صلة مالية به.

إجراءات مشددة في جبل لبنان

مصادر خاصة لـ"إرم نيوز" أكدت أن بعض البلدات في جبل لبنان بدأت بإجراء مسح شامل لأسماء النازحين، خصوصاً أولئك الذين يقطنون الشقق السكنية، للتأكد من عدم وجود أي عناصر مرتبطة بحزب الله، خوفاً من أن يؤدي تواجدهم إلى استهداف تلك المناطق بالغارات الإسرائيلية.

وأوضحت المصادر أن بعض المناطق طلبت بالفعل من أشخاص محددين المغادرة فوراً حفاظاً على أمن السكان.

اتهامات بالاستخفاف بأرواح المدنيين

العقيد المتقاعد جميل أبو حمدان صرّح لـ"إرم نيوز" قائلاً إن "حزب الله يستخف بأرواح المدنيين من خلال اختباء عناصره بين النازحين".

وأشار إلى أن هذه الممارسات تسببت في استمرار الحرب التي أودت بحياة أكثر من 3000 قتيل و10 آلاف جريح.

أخبار ذات علاقة

خبير عسكري يكشف "خفايا" القرار الإسرائيلي بتوسيع العمليات البرية في لبنان

 

وأضاف: "من أخلاقيات المقاومة الحقيقية أن يبتعد أفرادها عن المدنيين لحمايتهم، لا أن يتخذوهم دروعاً بشرية".

أبو حمدان أكد صحة المعلومات التي حصل عليها "إرم نيوز"، مشيرًا إلى أن العديد من بلدات جبل  لبنان التي تستضيف نازحين تقوم بمسح شامل لأسمائهم، وتطلب من العناصر الحزبية المغادرة حفاظاً على أمن الجميع.

وأوضح أن العملية تُنفذ بهدوء تام وبموافقة سريعة من العناصر المعنية، بعد إدراكهم لخطورة الوضع.

رفض استقبال النازحين

من جانبه، قال جورج حنا من منطقة الشوف الساحلي لـ"إرم نيوز" إن الغارات الإسرائيلية استهدفت بلدات في المنطقة مثل الجية، برجا، الوردانية، وجون، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.

 

وأوضح أن تلك الغارات دفعت العديد من البلدات إلى الامتناع عن استقبال نازحين خوفاً من تكرار الاستهداف. حتى بعض المناطق التي تعرف بتأييدها لحزب الله بدأت تطالب العناصر المعروفة بالابتعاد لضمان سلامة سكانها.

النسيج الاجتماعي

حنا أشار إلى أن منطقة جبل لبنان الساحلي كانت خالية نسبياً من نفوذ حزب الله، لكن في السنوات الأخيرة تعاظم حضوره، مما أحدث شرخاً في المجتمعات المحلية.

 

ولفت إلى أن الحزب استغل تنوع المنطقة الطائفي والمذهبي لزيادة نفوذه، مستخدماً الأموال والتمثيل السياسي كوسائل لفرض وجوده.

وأضاف حنا أن بعض المناطق، مثل بيروت وجبل لبنان الشمالي، بدأت تتخذ إجراءات وقائية مماثلة، بينما تظل مناطق الشمال الأخرى، باستثناء طرابلس، أقل تأثراً، نظراً لنجاح الحزب في خلق بيئة موالية من خلال الدعم المالي وإيصال ممثلين إلى البرلمان

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات