رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 28 أبريل
شنت مقاتلات أمريكية فجر اليوم الاثنين غارات جديدة استهدفت مقر "السلطة المحلية" التابعة للحوثيين في محافظة الجوف، بعد ساعات من هجوم على محافظة الحديدة.
وقالت وسائل إعلام حوثية إن 4 غارات أمريكية استهدفت أيضا مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم.
وجاءت الغارات الجديدة بعد تأكيد الجيش الأمريكي في بيان استمرار العملية العسكرية في اليمن ضد ميليشيات الحوثي من أجل إحباط تهديداتهم للملاحة الدولية.
ومن جانبها أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن، فجر اليوم الإثنين، استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس ترومان" المتواجدة شمال البحر الأحمر، للمرة الثانية، في غضون 24 ساعة.
وبحسب الحوثيين، فإن استهداف الحاملة الأمريكية، يأتي في إطار ردّهم على الهجمات الأمريكية التي استهدفت معاقلهم العسكرية، على مدار اليومين الماضيين.
في المقابل قال مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" إن المقاتلات الأمريكية اعترضت المسيرات بينما سقط صاروخ بعيدا عن حاملة الطائرات.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مرئي قام بتلاوته، "استهدفت القوات المسلحة، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية (يو أس أس هاري ترومان) في شمال البحر الأحمر، وعدد من القطع الحربية التابعة لها".
وأشار سريع إلى أن الهجوم الذي استهدفت الحاملة، "نُفّذ عبر عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة بالإضافة إلى الطائرات المُسيّرة".
وذكر سريع، بأنه اندلع على إثر هجومهم اشتباكات استمرت لعدة ساعات، لافتًا إلى أنهم تمكنوا على وقع ذلك من إفشال هجوم كانت القوات الأمريكية تستعدّ لشنه على اليمن، لتضطر طائراتها الحربية المُحلّقة إلى العودة من حيث انطلقت، على حدّ زعمه.
وأكد سريع المُضي قُدمًا في مواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد، تنفيذًا لتوجيهات زعيمهم عبدالملك الحوثي، بشأن الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمرار الهجمات على اليمن، كما وردت في كلمته المتلفزة مساء الأحد.
وكان متحدث الحوثيين العسكري، قد أعلن مساء الأحد، في بيان سابق، تنفيذ القوات العسكرية التابعة لهم هجومًا مماثلًا على حاملة الطائرات الأمريكية، دون أن يرد حتى اللحظة أي تعليق في هذا الصدد من قبل الجانب الأمريكي.