المستشار الألماني الجديد ميرتس: روسيا ارتكبت "جريمة حرب خطيرة" بغاراتها على أوكرانيا
أصر وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش على السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بنصب الحواجز في الضفة الغربية، رغم معارضة الجيش.
وفي اجتماع الحكومة الأخير، أصر سموتريتش على مواصلة تلك السياسة، معتبرًا أنها نجحت في الحد من العمليات خلال إغلاق الطرق عقب هجمات الـ7 من أكتوبر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إصرار الوزير المتطرف يأتي مدعومًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم معارضة رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.
وبيّنت أن هاليفي اعترض على تلك السياسة، التي وصفها بأنها "خاطئة" من الناحية العسكرية، لأنها تُسهم في تصعيد الأوضاع ودفع السكان غير المتورطين إلى الانضمام للعمليات ضد إسرائيل.
وتُسهم تلك السياسة، بحسب هاليفي، بتعريض القوات الميدانية لخطر أكبر، إلى جانب إهدار الموارد العسكرية التي يمكن توجيهها إلى نشاط هجومي أكثر فاعلية، مثل استهداف البنى التنظيمية للمطلوبين.
وذكرت الصحيفة أن الحواجز الإسرائيلية تسببت بأزمات خانقة للفلسطينيين، فقد علق الآلاف لساعات طويلة قد تصل إلى 8 ساعات على مداخل القرى والمدن، التي أغلقت بمئات الحواجز والبوابات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن الانتقادات داخل الجيش لم تمنع بعض الجنرالات من دعم هذه السياسة، بزعم أنها تهدف إلى حماية المستوطنين وتعزيز أمنهم.
وأوضحت أن الحواجز تأتي أيضاً في سياق استعدادات إسرائيل لإطلاق سراح أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل، وهي خطوة تتزامن مع تصعيد عسكري مستمر في مخيم جنين.
وأشار خبراء عسكريون إلى أن الاستراتيجية الهجومية أكثر فاعلية من الاعتماد على الحواجز، معتبرين أن إسرائيل قادرة على تأمين الطرق دون تعطيل حياة الفلسطينيين بشكل جماعي.