الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات الإنذار في أفيفيم ويرؤون بالجليل الأعلى

logo
العالم العربي

بعد مقتل 6.. هل يجبر "ضغط الشارع" نتنياهو للقبول بصفقة الرهائن؟

بعد مقتل 6.. هل يجبر "ضغط الشارع" نتنياهو للقبول بصفقة الرهائن؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالمصدر: رويترز
02 سبتمبر 2024، 1:50 م

تتزايد الضغوط في إسرائيل على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، للقبول باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، حيث وضع نتنياهو شروطًا جديدة نسفت المفاوضات وأعادتها للمربع الأول.

ووصلت هذه الضغوط إلى ذروتها بعد مقتل 6 محتجزين بينهم أمريكي، في نفق جنوب قطاع غزة، ما دفع اتحاد العمال في إسرائيل والمعارضة لحشد الشارع للخروج ضد نتنياهو ومماطلته في توقيع الصفقة. 

ووضع نتنياهو، شرط بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، كأساس للتفاوض وحولها إلى مطلب رئيسي، وهو ما ترفضه مصر وحماس على حد سواء.

 نقطة تحول

واعتبر المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم، حادثة مقتل الرهائن الستة في قطاع غزة، بأنها ستكون "نقطة تحول" في مسار الحرب. 

وقال إبراهيم، لـ"إرم نيوز"،‏ إن "حادثة مقتل الأسرى الإسرائيليين الستة نقطة تحول في مجريات الحرب والأوضاع الداخلية في إسرائيل"، لافتًا إلى أنها قد تكون فرصة للتخلص من نتنياهو".  

وأضاف: "نتنياهو يتذرع بأن السيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا ذا أبعاد استراتيجية"، مشيراً إلى أن غالبية القادة العسكريين الإسرائيليين لا يرون في البقاء على هذا المحور أي هدف استراتيجي. ‏

وتابع أن "ما يجري ربما يكون فرصة للتخلص من نتنياهو وإنهاء الحرب؛ لأن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك خطورة ما يقوم به نتنياهو من إجراءات"، لافتاً إلى أن التحركات الشعبية خاصة الإضرابات العمالية والقوى الناعمة قد تكتب نهاية نتنياهو والحرب معًا.

وقال إن "ما قد يعرقل ذلك، هو أن فئة كبيرة من الإسرائيليين يفضلون الحرب على حياة الفلسطينيين، ما قد يحول هذا التحرك إلى ضغط من أجل صفقة تبادل أسرى فقط وليس من أجل الحرب. 

أخبار ذات علاقة

لابيد: نتنياهو اخترع عقبة "فيلادلفيا" لإحباط إتمام الصفقة وحماية حكومته

 

 مساران حاسمان

 بدوره يرى المختص في الشأن الإسرائيلي محمد مصلح، أن التطورات التي تجري في إسرائيل جاءت في وقت حساس وحاسم بالنسبة لإسرائيل، خاصة مع انسداد الأفق أمام طريق المفاوضات. 

وقال مصلح، لـ"إرم نيوز"، إن "الإضراب الشامل الذي دعا إليه اتحاد العمل إذا استمر فإنه سيؤدي لتأثير مهم وكبير على قرار المستوى السياسي فيما يتعلق بمفاوضات الصفقة، ما قد يدفع بنجاح المقترح الأمريكي". 

 وأضاف: "أما السيناريو الثاني في حال عدم استمرار الإضراب وضعف الضغط الشعبي فإن ذلك سيجعل نتنياهو أكثر ثقة وقدرة في المناورة للتنصل من الالتزام بالاتفاق". 

 وأوضح أن "زعيمي المعارضة في إسرائيل يائير لابيد وبيني غانتس، أدركا أن هذه لحظة حاسمة جدًّا ما دفعهم لتوحيد جهودهما واستخدام كل الأدوات بما فيها شل الدولة، من أجل الضغط للتوصل لصفقة". 

وشدد على أن التجارب تشير إلى أن ضغط الداخل هو ما يغير قرارات القادة السياسيين في إسرائيل، ويأتي بعد ذلك الضغط الخارجي، خاصة الأمريكي من أجل ضبط مسار القرارات السياسية للحكومة الإسرائيلية. 

 وأردف أن "الخلافات بين نتنياهو وغالانت قد تكون عاملاً مساعدًا في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، رغم أن غالانت أقل قوة وتأثيرًا في حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو".

أخبار ذات علاقة

مع تعمق خلافاته مع نتنياهو.. هل باتت إقالة غالانت قريبة؟

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC