وزير الصناعة الفرنسي يؤكد على ضرورة توقف الشركات الفرنسية عن الاستثمار في الولايات المتحدة
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، إن بلاده ليس لديها تواصل مباشر مع الجماعات المعارضة الحاكمة في سوريا.
وذكر بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "ليس لدينا علاقة مباشرة مع الحركة الحاكمة في سوريا، لكن نحن على تواصل مع مختلف تيارات المعارضة في سوريا منذ فترة طويلة".
وأوضح بقائي "وصولنا إلى سوريا كان لمحاربة الإرهاب ومنع انتشار الانفلات الأمني إلى دول المنطقة، وحاولنا المساعدة في دفع العملية السياسية في سوريا"، مؤكداً "حالياً، لا توجد علاقة مباشرة بالحكم في سوريا".
ولفت بقائي إلى أنه "من المهم ألا تصبح سوريا ملاذا آمنا لنمو الإرهاب وأن تصل جميع الدول إلى هذه النتيجة، وأن أي نوع من انعدام الأمن في أي بلد في المنطقة ينطوي على آثار وعواقب لتلك البلدان في المنطقة".
واعتبر أن "التدخل الأميركي في شؤون باقي الدول لم يحمل لها سوى التقسيم والإرهاب وزعزعة الأمن، وتصريحات الأميركيين الأخيرة بشأن سوريا تكشف نواياهم بالهيمنة على مصير الدول والتدخل في شؤونها".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الشعب السوري قادر على اتخاذ قرارته بنفسه وتحديد مستقبل بلاده وعلاقاته مع باقي الدول".
خلال ذلك، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن الحوار مع مصر بمثابة عملية متقدمة، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى القاهرة ومشاركته في قمة الدول الثماني "كانت مهمة"، مشيراً إلى أن مصر دولة كبيرة ومهمة ومؤثرة في المنطقة.
وذكر بقائي خلال المؤتمر الصحفي بأن "رحلة وزير الخارجية إلى مصر كانت مهمة للمشاركة في قمة الدول الثماني، ويبلغ عمر هذه المنظمة ما يقرب من ثلاثة عقود وتوفر إطارًا لتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية".
وأضاف "مصر دولة كبيرة في المنطقة ومن أكثر الدول تأثيراً في العالم العربي، لقد كان الحوار مع مصر عملية تقدمية وتم إجراء مناقشات جيدة مع قادة 8 دول".
وأشار بقائي كذلك إلى أنه "لقد دار نقاش مع تركيا بشأن المسألة السورية، وأن موقف إيران المبدئي تجاه سوريا واضح"، منوهاً "أن الحفاظ على سيادة سوريا وسلامتها واتخاذ القرار بشأن مستقبل سوريا من قبل شعب هذا البلد هو مبدأ حظي بتوافق على المستوى الإقليمي".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي قد شاركا في قمة المجموعة التي تضم ثماني دول إسلامية، في وقت سابق.
وهذه هي المرة الأولى بعد نحو 12 عاما التي يزور فيها رئيس إيراني مصر، وقبل ذلك، كان الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد قد التقى بمحمد مرسي، رئيس مصر آنذاك، خلال رحلة إلى هذا البلد العام 2013.
وأعلن نائب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية، مهدي سنائي، عن قرب إعادة فتح سفارتي مصر وإيران واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البدلين التي انقطعت منذ العام 1979.
وقال سنائي في تصريح صحفي "هناك الإرادة اللازمة لدى كل من إيران ومصر لاستئناف العلاقات، ونأمل أن نصل إلى مستوى إعادة فتح السفارات في المستقبل القريب مع الإجراءات التي تم اتخاذها".
وأضاف "لم تكن هناك علاقات سياسية بين إيران ومصر منذ أكثر من أربعة عقود، ولكن في العام الماضي، تم إنشاء تفاعل أفضل، وقد جرت محادثة جيدة بين رئيسي البلدين في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من هذا العام، وبدأت الإجراءات بين البلدين وبدأت المحادثات السياسية".
