تاس: السفير الروسي الجديد لدى أمريكا سيغادر اليوم إلى واشنطن
نفت قوات الأمم المتحدة (يونيفيل)، اليوم السبت، تقديم أي "تسهيل" لتنفيذ عملية الإنزال البحري في البترون وأدت إلى اختطاف القبطان البحري عماد أمهز.
وقال اليونيفيل، إن نشر المعلومات المضللة أمر غير مسؤول، ويُعرّض قوات حفظ السلام للخطر.
جاء ذلك بعد أن ذكرتت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، أن قوة كوماندوز إسرائيلية داهمت ليلًا كوخًا ساحليًّا في مدينة البترون، الواقعة بين بيروت وطرابلس.
وقالت مصادر مطلعة لـ"إرم نيوز" إن العملية أسفرت عن اختطاف القبطان البحري عماد أمهز، مشيرة إلى صلات وثيقة تربطه بميليشيا حزب الله.
وعماد فاضل أمهز هو ضابط بحري مدني يعمل على السفن التجارية المدنية ويحمل رتبة ضابط أول ولديه سجل ممتاز في دراسته الأكاديمية، وهو عضو ناشط في "حزب الله" ومتورط في عمليات النقل البحري الخاصة بالحزب.
ووفق المصادر ذاتها يعدُّ أمهز "عين حزب الله في السفن التي يعمل بها وتنقل بضائع من لبنان أو تلك المتوجهة إلى لبنان وتحمل بضائع خاصة لحزب الله ومعظمها متعلق بالتهريب".
وكانت الأنباء الأولية تحدثت عن أن المختطف كان عميلًا استخباراتيًّا للجيش الإسرائيلي، وأن العملية تمت لسحبه وإنقاذه بعد انكشاف أمره، ولكن تبين بعد بأنه القبطان أمهز.