مسعفون: إصابة 5 بضربة جوية إسرائيلية على مقر للأمم المتحدة وسط غزة
اتهمت حركة حماس، الحكومة الإسرائيلية بالانقلاب على التفاهمات التي تم بموجبها توقيع اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبأنها تبتز الحركة بشكل رخيص، رداً على إعلان إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم وجود رؤية لاستكمال بقية المراحل.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر نتنياهو وقف إدخال البضائع والإمدادات كافة إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم".
وأضاف "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية"، وفق البيان.
وقالت حماس إن "البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وأضافت في بيان لها "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
واتهمت الحركة نتنياهو بمحاولة "فرض وقائع" سياسية على الأرض، مضيفة أن "سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، حول استمرار الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى في المرحلة الثانية"
وقالت حماس إنها "ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، ومستعدة لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق"، محملة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق.