الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية أسقطت أمس 67 مسيرة أوكرانية
علّق تنظيم "حزب الله" اللبناني، الأحد، على الرواية التي أوردتها إحدى الصحف الغربية، وتضمنت تفاصيل حول اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال التنظيم، في بيان له، أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام"، إنه "ينفي نفياً قاطعاً الرواية المختلقة التي أوردتها (وول ستريت جورنال) حول استشهاد القائد فؤاد شكر".
ووصف الحزب، في بيانه، ما خرجت به الصحيفة الأمريكية بأنها "رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وشدد البيان على أن "أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".
وتابع البيان: "وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليست سوى من مخيلة كتّابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني..".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال"، قد نشرت في وقت سابق، تقريراً مشتركاً قالت فيه إن "فؤاد شكر الذي أعجز الولايات المتحدة لنحو 4 عقود، منذ أن ساهم في التخطيط لمقتل 241 من مشاة البحرية في بيروت، كان يعيش حياة غير مرئية".
وذكرت أن "قلة من الناس عرفوا اسمه ووجهه قبل قتله بغارة جوية إسرائيلية، وضعت الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة أو تكاد".
وذكرت الصحيفة أن "شكر ظل غائباً عن الأنظار حتى قتلته غارة جوية إسرائيلية في الطابق السابع من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية من بيروت نهاية يوليو/تموز الماضي".
وقالت إن "شكر لم يظهر إلا في تجمعات صغيرة لقدامى المحاربين، وقد ظهر علناً هذا العام لبضع دقائق في جنازة ابن أخيه".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في "حزب الله" قوله إن القائد، الذي لا يعرفه سوى قلة من الناس، أمضى يومه الأخير في مكتبه بالطابق الثاني من مبنى سكني في الضاحية، وهو المبنى نفسه الذي كان يعيش في الطابق السابع منه.
وأضاف المسؤول، وفق الصحيفة، أن شكر "تلقّى مكالمة من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته قبل أن تسقط عليها القنابل الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين، وإصابة أكثر من 70 شخصاً".