"معاريف" عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي: لا علاقة للجيش بالانفجار الذي وقع في إيران
هاجمت صحيفة معاريف العبرية التوجه الإسرائيلي للشمال وتجاهل غزة، ووجهت تساؤلها للقيادة السياسية قائلة: "هل ردعت حماس وهزمتها؟"
وقالت الصحيفة إنه "رغم الإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي، فإن "حماس" لم تُهزم حتى الآن ما دام لديها القدرة لإيذاء إسرائيل، واحتجاز إسرائيليين بوصفهم رهائن" وفق تعبيرها.
وأشارت "معاريف" إلى أن كثيرًا من المسؤولين والمعلقين العسكريين الإسرائيليين، الذين زعموا في السابق أن "حماس" قد رُدعت، يدعون الآن أن الحركة قد هُزمت.
ووفقًا لهم، قُضِي على فرقها وقادتها، ولم يعد هيكلها العسكري موجودًا، ولكنهم في الوقت نفسه، لا يُنكرون حقيقة أن القوات الإسرائيلية تواجه مسلحين كل يوم، ولا تزال الصواريخ تُطلق من وقت إلى آخر، بما في ذلك على عسقلان، ويعودون إلى التأكيد بحزم أنه "إذا تمكنا فقط من خلق بديل حاكم لحماس، فعندئذ سيُنْتَهَى من المهمة" وفق تعبيرهم.
وبحسب "معاريف" تواصل "حماس" حرب العصابات، وتعمل من مجمعات القيادة والسيطرة، تحت ستار المؤسسات المدنية مثل الملاجئ الإنسانية، والمدارس والمستشفيات، التي أنشأتها في قلب السكان المدنيين، وفق زعمها.
ووفق الصحيفة العبرية أيضًا "تعمل الحركة بلا كلل على تجديد صفوفها وتجنيد نشطاء جدد، معظمهم من الشباب، وتُجري عمليات إعادة تأهيل بشكل رئيس في المناطق التي لا يعمل فيها الجيش الإسرائيلي حاليًّا، بما في ذلك شمالي قطاع غزة وخان يونس والمواصي، وعادت إلى مستشفى "الشفاء"، بحسب تقديرها.
وحذر تقرير الصحيفة العبرية من أن الحركة الفلسطينية لم تُهزم، مشيرة إلى وثيقة نُشِرَت في وقت سابق، جاء فيها أن "حماس في حالة يرثى لها، إلا أنها لا تزال تعمل على مختلف المستويات، وتعمل على إعادة تأهيل وتسليح نفسها".