"مجموعة السبع" تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في السودان

logo
المغرب العربي

تأمينه سيكلف حوالي 70 ألف دولار شهريًا.. الرئيس التونسي يرفض الإقامة بقصر قرطاج ويقرر العودة يوميًا إلى منزله

تأمينه سيكلف حوالي 70 ألف دولار شهريًا.. الرئيس التونسي يرفض الإقامة بقصر قرطاج ويقرر العودة يوميًا إلى منزله
25 أكتوبر 2019، 11:28 ص

كشف مصدر من الرئاسة التونسية، أن الرئيس الجديد قيس سعيّد رفض الإقامة في قصر قرطاج، وتمسّك بالعودة إلى منزله في منطقة المنيهلة (حي شعبي) يوميًا بعد إنهاء عمله.

وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن القيادات الأمنية المشرفة على تأمين موكب الرئيس حاولت إقناعه بالتراجع عن قراره والإقامة في القصر الرئاسي بدل العودة يوميًا إلى منزله في منطقة المنيهلة التي تبعد حوالي الـ28 كم عن قرطاج.

من جهة أخرى، قال المصدر، إن "عودة سعيّد إلى منزله يوميا يتسبب بتعطيل حركة المرور كما أنه يتطلب توفير العشرات من الأمنيين والأمن الرئاسي لتأمين ذهاب وعودة الرئيس، إضافة إلى توفير عربات مصفحة وكاسحة ألغام ومروحية عسكرية يوميًا لحماية الموكب بكلفة تتجاوز الـ200 ألف دينار (حوالي 70 ألف دولار) شهريًا".

وكان قيس سعيّد قد أعلن منذ ترشحه للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، أنه لن يقيم في قصر قرطاج وأنه سيعود يوميًا إلى منزله في أحد الأحياء الشعبية في منطقة المنيهلة التابعة لمحافظة أريانة.

وظهر قيس سعيّد بعد ساعات قليلة من تسلمه مهامّه رسميًا رئيسًا للجمهورية التونسية، وهو يستقبل قيادات من حركة الشعب الفائزة في الانتخابات في قاعة الجلوس في منزله، وهو ما أثار جدلًا في صفوف ناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وسبق أن ظهر قيس سعيّد، وهو يشرب قهوته الصباحية في إحدى المقاهي الشعبية المجاورة لمنزله، وذلك بعد أيام من انتخابه رئيسًا لتونس، وهو ما دفع نشطاء إلى مطالبته بـ"ضرورة الابتعاد عن المكوث في الاحياء الشعبية والمقاهي خوفًا على حياته".

يذكر أن الرئيس التونسي السابق محمد الناصر كان يعود أيضًا إلى منزله في منطقة سيدي بوسعيد، التي تبعد حولي 2 كم عن القصر الرئاسي، وهي مسافة قريبة مقارنة بمنطقة المنيهلة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC