أغلقت السلطة العليا للانتخابات في الجزائر، منتصف ليل السبت-الأحد (الثانية من صباح الأحد بتوقيت مكة المكرمة)، باب الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتمددت فترة استقبال ملفات الترشح إلى ما بعد ساعتين من نهاية الموعد المخصص لذلك، ما فهم أن السلطة العليا المستقلة رغبت في توسيع القائمة بناءً على "تقديرات"، بيد أن ذلك أثار جدلاً واسعاً عن مدى قانونية الإجراء.
وبلغ عدد الملفات المودعة 17 طلباً، بعدما سحب 150 شخصاً اكتتابات الترشح وفشلوا في جمع 50 ألف توقيع لمواطنين، كشرط أساسي لقبول الملفات.
وبعد انقضاء فترة تقديم طلبات الترشح رسميًا، ستشرع اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في "دراسة ملفات الراغبين في الترشح، في ظرف 7 أيام؛ للتدقيق في صحة الوثائق المودعة، لتصدر عقبها قرار القبول أو الرفض".
وتقدم لسباق الانتخابات الرئاسية، رئيسا حكومة سابقان هما: عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، ووزير الجالية الأسبق بلقاسم ساحلي، وهم من المحسوبين على مرحلة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
كما أودع كل من الآتية أسماؤهم ملفاتهم رسميّاً: المسؤول السابق بوزارة الداخلية الخرشي النوي، والمنتج التلفزيوني سليمان بخليلي، وأستاذ الاقتصاد فارس مسدور، ومرشحون آخرون غير معروفين لدى الجزائريين.