المغرب يعتزم استعادة عشرات الأطفال والنساء من بؤر التوتر في الشرق الأوسط‎
المغرب يعتزم استعادة عشرات الأطفال والنساء من بؤر التوتر في الشرق الأوسط‎المغرب يعتزم استعادة عشرات الأطفال والنساء من بؤر التوتر في الشرق الأوسط‎

المغرب يعتزم استعادة عشرات الأطفال والنساء من بؤر التوتر في الشرق الأوسط‎

كشف عبدالحق الخيام رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب، اليوم الإثنين، عن إطلاق المملكة إستراتيجية لإعادة النساء والأطفال المغاربة من بؤر التوتر.

وذكر الخيام في ندوة صحافية نظمها لكشف تفاصيل تفكيك خلية داعشية، أن 280 مغربية رفقة 391 طفلًا موجودون في بؤر التوتر في الشرق الأوسط، وأن هناك جهودًا من المغرب للتدخل.

وأوضح المسؤول الأمني موقف المغرب من هذا الموضوع الذي يقض مضجع العديد من البلدان التي التحق مواطنوها بالتنظيمات المتطرفة، قائلًا: "هؤلاء النسوة لم ينتقلن لتلك البؤر للقتال وإنما لمرافقة أزواجهن".

وأضاف :"هؤلاء لسن إرهابيات، هناك معاملة خاصة لهن لأنهن لم ينتقلن إلى بؤر التوتر للجهاد، هناك جهود من المغرب، ولا يمكن أن نلومهن على شيء".

وكشفت معلومات حصل عليها "مرصد الشمال لحقوق الإنسان" و "المركز المغربي للدراسات الأمنية"، أن اغلب النساء المغربيات كن تابعات لتنظيم داعش، وأنهن مستعدات للتنازل عن أبنائهن للدولة المغربية مقابل ترحيلهم جميعًا.

وفي نفس السياق، أورد المتحدث باسم المديرية العامة للأمن المغربي في الندوة ذاتها أرقامًا رسمية تقول إن عدد المغاربة الذين التحقوا بجبهات القتال في العراق وسوريا 1659 شخصًا، بينهم 1060 في صفوف داعش، قتل منهم 742 مغربيًا، وعاد 260 قُدّموا إلى العدالة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com