الجزائر.. احتجاجات طلابية ترفض مرشحي الرئاسة (صور)

نظم آلاف الطلاب الجزائريين، اليوم الثلاثاء، احتجاجات ضد عدة شخصيات مرشحة لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، محسوبين على نظام الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

وجدد المحتجون بالعاصمة الجزائر ومحافظات تيزي وزو وبجاية وقسنطينة ووهران، رفضهم للانتخابات الرئاسية المرتقبة، واعتبروها إعادة لـ"منظومة بوتفليقة" والعشرات من الموقوفين، منذ عدة أشهر، على ذمة تحقيقات قضائية في ملفات فساد.

ووسط حضور ضخم لآلاف الطلبة وحشود من نقابيي خمسة قطاعات شرعوا في إضراب عام اليوم، اعتبر محتجون أنّ ترشح رئيسي الحكومة السابقين عبدالمجيد تبون وعلي بن فليس "مشبوه"، فضلًا عن التشكيك في المرشحين الثلاثة الآخرين عز الدين ميهوبي وعبدالقادر بن قرينة وعبدالعزيز بلعيد.

كما جدد المتظاهرون استمرار حكومة رئيس الوزراء نور الدين بدوي ورئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح. كما دعا الطلبة لإخلاء سبيل زملائهم المعتقلين منذ عدة أشهر.

وأبدى ناشطون استياءهم؛ جراء تأجيل النطق بالحكم في قضايا 11 موقوفًا جرت محاكمتهم قبل أسبوعين. وقالت الحقوقية سعاد عماني، إن التأجيل يتعارض مع تعهد النقابة الجزائرية للقضاة بعدم تعطيل مصالح الناس و"تزكية الحبس التعسفي".

كما عبروا عن قلقهم إزاء استمرار حبس نحو 200 شخص من موقوفي الحراك الشعبي لأسابيع أخرى، ما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية المتعاظمة، منذ 22 شباط/ فبراير الماضي.