المخابرات الأردنية: إحباط مخططات تهدف لإثارة الفوضى والتخريب المادي
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس الثلاثاء، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، بقصر قرطاج في تونس العاصمة.
ويأتي اللقاء في أعقاب انتقادات بشأن صمت السلطات التونسية إزاء الاتفاقية التي وقعها السراج، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول التعاون الأمني والعسكري، وترسيم الحدود البحرية.
وذكر بيان للرئاسة التونسية على "فيسبوك" أن اللقاء تناول "العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين والمسائل الإنسانية العالقة".
التعاون التونسي الليبي محور لقاء رئيس الجمهورية مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبياستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 بقصر قرطاج السيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي الذي يؤدي زيارة رسمية إلى تونس على رأس وفد رفيع المستوى. وتناول اللقاء العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين والمسائل الإنسانية العالقة. في مجال التعاون الاقتصادي تباحث الطرفان سبل رفع مختلف العراقيل أمام تنقل الأشخاص والسلع بين تونس وليبيا بحرا وبرا وتجنّب إغلاق معبر رأس جدير على وجه الخصوص. كما تناول اللقاء المسائل الإنسانية العالقة وتم التأكيد على ضرورة إيجاد حلّ للأطفال التونسيين المحتجزين بليبيا، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى كشف حقيقة اختفاء المواطن وليد الكسيكسي (العامل بالسفارة التونسية في طرابلس) منذ 13 أكتوبر 2014 . كما تم التطرق إلى الليبيين الممنوعين من الدخول إلى التراب التونسي والاتفاق على أن يُعهد لوزارة الداخلية بالنظر في ملفاتهم. وتم خلال هذا اللقاء استقبال والديْ الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين قسريا بليبيا منذ سبتمبر 2014 وأكّد كل من رئيس الجمهورية قيس سعيّد ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السرّاج حرصهما على معرفة مصير الصحفيين. وعلى المستوى السياسي تطرق اللقاء إلى ضرورة إيجاد حل للوضع في ليبيا في إطار الشرعية الدولية ويكون نابعا من إرادة الليبيين أنفسهم. وجدّد رئيس الدولة تأكيده على ضرورة إيجاد تسوية سياسية شاملة تخدم مصلحة الشعب الليبي مشددا على أن الشأن الليبي هو شأن تونسي. وفي هذا السياق وجب التذكير بموقف الرئيس قيس سعيّد الذي أعلن عنه لدى استقباله وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" Heiko MAAS يوم 28 أكتوبر 2019 وتأكيده على وجوب أن يكون الليبيون طرفا أساسيا في كل مفاوضات تهم الشأن الليبي. © Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Tuesday, December 10, 2019
وأشار البيان إلى أن "الطرفين بحثا سبل رفع مختلف العراقيل أمام تنقل الأشخاص والسلع بين تونس وليبيا بحرًا وبرًا، وتجنّب إغلاق معبر رأس جدير على وجه الخصوص".
وقالت الرئاسة، إنه"تم التأكيد على ضرورة إيجاد حلّ للأطفال التونسيين المحتجزين في ليبيا، ومضاعفة الجهود للتوصل إلى كشف حقيقة اختفاء المواطن وليد الكسيكسي العامل في السفارة التونسية في طرابلس منذ 13 أكتوبر/تشرين 2014".
وتطرق اللقاء أيضًا إلى ملف "الليبيين الممنوعين من دخول تونس، والاتفاق على أن يُعهد لوزارة الداخلية بالنظر في ملفاتهم".
كما استقبل الطرفان "والديْ الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختفيين قسريًا في ليبيا منذ سبتمبر 2014، وأكّدا "حرصهما على معرفة مصيرهما".
وعلى المستوى السياسي، تطرق اللقاء إلى "ضرورة إيجاد حل للوضع في ليبيا في إطار الشرعية الدولية، على أن يكون نابعًا من إرادة الليبيين أنفسهم".
وجدّد رئيس الدولة تأكيده على ضرورة إيجاد تسوية سياسية شاملة تخدم مصلحة الشعب الليبي، مشددًا على أن "الشأن الليبي هو شأن تونسي".
وكان قيس سعيد قال، خلال ترشحه للرئاسة، إنه في حالة فوزه سيتعامل مع كافة الأطراف الليبية حتى نضع حدًا للأزمة، متعهدًا أيضًا بالعمل"على أن تكون تونس أرض الحوار لأن القضية الليبية هي قضية تونس في الأساس"، وفق قوله.