أعلن المحامي التونسي عبد العزيز الصيد، أنّ موكله وصاحب قناة "الحوار التونسي"، سامي الفهري، سلم نفسه للقضاء؛ لتنفيذ حكم بالسجن صدر في حقه منذ أكثر من أسبوع.
وقال الصيد عبر حسابه على "فيسلبوك" إن "موكله سلم نفسه احترمًا لقرار القضاء، ولم يهرب من تونس مثلما روج له البعض".
وأرجع عدم امتثال موكله للقضاء خلال الأيام الماضية، إلى أن "حالته الصحية لم تكن تسمح بذلك، وأنه فور تعافيه توجه إلى المحكمة".
وذكرت تقارير صحافية تونسية خلال الأيام الماضية، أن سامي الفهري هرب من تونس، ما دفع الأخير للرد عبر تدوينة نشرها أمس، على صفحته في "فيسبوك "، أكد فيها أنه لم يهرب، وأنه سيسلّم نفسه للقضاء.
وسجن الفهري لأكثر من سنة ما بين عامي 2012 و2013 على ذمة قضايا فساد تتعلق بشركة "كاكتوس برود".
واتهم سامي الفهري في 2012 بـ"التسبب في خسائر مالية للتلفزة التونسية" من خلال (شركة كاكتوس) التي كان يمتلكها بلحسن الطرابلسي، صهر الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وكان الفهري شريكًا لبلحسن الطرابلسي الهارب من العدالة، وقد وضعت حصته في شركة كاكتوس (51%) تحت إدارة متصرف قضائي.
وأصدرت محكمة الاستئناف بتونس حكمًا في 11 ديسمبر/كانون الأول، بإيداع الفهري السجن، بعدما أطلق سراحه يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني بعد 10 أيام من التوقيف؛ لعدم توفر الأدلة الكافية لإدانته.