قال البرلمان التونسي والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، إن حركة النهضة وراء تعطل مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، بالنظر إلى وجود ما سماه بـ"مشاورات موازية ".
وأضاف الشواشي في تصريحات لـ"إرم نيوز" أن المشاورات التي دامت أكثر من شهر، وطلب رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي تمديدها، لم تثمر عن أمور واضحة، مشيرًا إلى وجود وساطة لتقريب وجهات النظر بين حركة النهضة الإسلامية وحزب التيار الديمقراطي.
وأكد أن حزبه قدم مقترحات جديدة خلال مشاورات مع ممثلين عن الحركة، وجرى الاتفاق عليها، لكن قيادات النهضة كذبوا وجود أي اتفاق، واتهموا التيار بتعطيل المشاورات.
وتابع: "الحبيب الجملي يعرف ما جرى الاتفاق عليه بين النهضة والتيار، وإن كان يريد العودة للمشاورات، فما عليه إلّا أن يتبنى ما عرضته النهضة على حزب التيار".
وعن شروط حزبه لتشكيل ائتلاف حكومي مع النهضة، قال الشواشي إن الحزب طلب "تمكينه من وزارتي العدل والإصلاح الإداري، وجهاز الشرطة العدلية، إضافة إلى تعيين شخصية مستقلة على رأس وزارة الداخلية".
كما قال إن حزب التيار طلب تمكينه من كافة الصلاحيات والآليات لمواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس، وأنه في حال عدم الموافقة على شروطه سيتحول إلى صفوف المعارضة.