قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي إن قطر "أولى الدول التي دعمت الإرهاب في ليبيا، بل ونقلت الإرهابيين لها"، في الوقت الذي وصف فيه النظام القطري الحاكم بـ"الراعي الرسمي لكل العمليات الإرهابية التي تشهدها ليبيا" على حد تعبيره.
وذكر المسماري خلال استضافته الإعلامية مساء الاثنين بفضائية "إكسترا نيوز" المصرية أن قطر" لم تكن راعية وداعمة للإرهاب في ليبيا فقط، بل كان لها جنود على الأرض في مدينة بني غازي"، مضيفا "هؤلاء الجنود كان يطلق عليها مجموعة الفهد الأسود للإشراف على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين وتنفيذ الاغتيالات والمال القطري هو من يمول تلك المجموعة".
واستكمل المتحدث باسم الجيش الليبي قوله، بأنه" بعد إعلان دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب مقاطعة الدوحة، تم نقل الوجوه الإخوانية من قطر إلى تركيا"، مشيرا إلى أن "التمويل القطري مازال موجودا، وفي كل اللقاءات التي تمت في السابق بين فايز السراج والمشير خليفة حفتر كان السراج ينتهي من اللقاء ثم يذهب إلى قطر للتشاور".
وأكد المسماري أن الجيش الليبي يسعى لتحقيق الاستقرار والأمان للمواطن البسيط، ولن يتم السماح بأي تدخل أجنبي لنصرة الميليشيات الإرهابية.
وعن موقف تركيا، قال: "تركيا تدعم الميليشيات الإرهابية في بنغازي بأسلحة ومتفجرات، حيث تحاول إحياء الدولة العثمانية القديمة ولكن بعباءة مهترئة، والإعلام عليه دور كبير لتوعية المواطن بحقيقة ما يحدث في ليبي".
وعن الدعم المصري للجيش لليبي، قال: "مصر هي السند الحقيقي للشعب الليبي منذ مئات السنين، والجيش الليبي تأسس عام 1940 في منطقة أبو رواش بمصر، ومن هذا المكان انطلق الجيش الليبي في الحرب العالمية الثانية مع الإنجليز لطرد الإيطاليين من ليبيا، وانتمائنا عقائدي لمصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي في كل المحافل الدولية دائما يتحدث عن الشأن الليبي".
وأوضح: "هناك إرهاب في ليبيا، ولكن المجتمع الدولي يريد إطالة الأزمة في ليبيا، هذا موقف يسجل لمصر، نحن ومصر في خندق واحد، وما يحدث في سيناء هو ما يحدث في بنغازي من عمليات إرهابية لذلك نحن في خندق واحد".