وسط مخاوف من فشل تشكيل حكومة الجملي.. حركة النهضة تفتح "باب التحالف" مع "قلب تونس"
وسط مخاوف من فشل تشكيل حكومة الجملي.. حركة النهضة تفتح "باب التحالف" مع "قلب تونس"وسط مخاوف من فشل تشكيل حكومة الجملي.. حركة النهضة تفتح "باب التحالف" مع "قلب تونس"

وسط مخاوف من فشل تشكيل حكومة الجملي.. حركة النهضة تفتح "باب التحالف" مع "قلب تونس"

أعلنت حركة "النهضة" الإسلامية، رسميا، فتح باب التحالف مع حزب "قلب تونس" الذي يتزعمه رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، وذلك في خطوة تهدف إلى إنقاذ مسار تشكيل حكومة الحبيب الجملي، التي تواجه مخاضا عسيرا يهدد بسقوطها خلال عرضها على البرلمان.

وأكد، رفيق عبدالسلام، القيادي البارز في حركة "النهضة"، وصهر رئيسها راشد الغنوشي، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، أن "الحركة قررت التوجه نحو إعلان تعايش اضطراري مع حزب قلب تونس، الذي يحوز على 38 نائبا في البرلمان الجديد".

واعتبر عبدالسلام، أنه "ليس هناك ما يدعو إلى الخجل أو التخفي من التعايش مع قلب تونس في الحكومة القادمة لأننا لسنا بصدد ارتكاب جريمة، بل بصدد تحري مصلحة وطنية راجحة. وعليه يجب إعلان هذا التوجه فوق الأرض وتحت الشمس ومصارحة الشعب دون التفاف أو مواربة".

وقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في وقت سابق، إن حركته "سترفع الفيتو على مشاركة بعض الأحزاب في الحكومة الجديدة ومنها حزب قلب تونس".

وأقر صهره، رفيق عبدالسلام بذلك، قائلا: "بعد تعذر تكوين حكومة مع أحزاب العائلة الثورية، بحكم تمنعها عن تحمل المسؤولية وإصرارها على ربح الوقت وممارسة صراخ المعارضة، لم يعد بإمكان أحد أن يلومنا على التعايش الاضطراري مع قلب تونس من أجل ضمان استقرار سياسي وحكومي"، وفق قوله.

وأضاف: "المهم ألا يكون من بين وزراء الحكومة القادمة من تحوم حوله شبهة فساد".

وتابع: "البلاد في حاجة فعلا إلى حكومة كفاءات وطنية مدعومة ومسنودة من الأحزاب، وليس من قبيل الجريمة أو التهمة أن يوجد بينها من ينتسب إلى الأحزاب، بل إن الكفاءة مع الانتماء تعطي ميزة إضافية؛ لأنها تعني الجمع بين الخبرتين السياسية والفنية"، حسب تعبيره.

وكانت حركة النهضة، الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان التونسي الجديد (52 مقعدًا من جملة 217)، اختارت الحبيب الجملي لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com