أفرج القضاء الجزائري مساء اليوم الأحد، عن ستة من نشطاء موقوفين في قضية تعرف محليا بقضية "الراية الأمازيغية"، فيما يرتقب إخلاء سبيل أربعة آخرين يوم غد الإثنين.
وقضت محكمتا سيدي أمحمد في العاصمة الجزائر وسكيكدة بإطلاق سراح الناشطين الأمازيغيين سمير شبيلي وسمير لفطيسي وأربعة آخرين؛ حيث كانوا محل متابعة قضائية بتهمتي رفع راية غير وطنية، والتحريض على التجمهر.
وتبعا لانتهاء عقوبتهم سيغادر شعلال أمقران والهادي كيشو وسميرة مسوسي ومصطفى عويسي سجن الحراش نهار يوم غد الإثنين، بعدما تم الحكم عليهم بستة أشهر حبسا نافذا إثر توقيفهم في 28 حزيران/يونيو الماضي.
ويتوقع مراقبون؛ حسما وشيكا لملف موقوفي الراية الأمازيغية؛ حيث لا يستبعد إصدار الرئيس عبد المجيد تبون لعفو يشمل المعتقلين السياسيين والعشرات من المحتجزين بتهمة ”تهديد الوحدة الوطنية“.
وكان قضاة خمسة محاكم في العاصمة الجزائر قد أصدروا أحكاما بإخلاء سبيل ثمانية ناشطين، لكن مع إخضاعهم لإجراءات الرقابة القضائية.
وشملت أحكام الإفراج كلا من: خليفة بورزق، ومجيد حدادن، وأحمد رمزي حتحوت، ومحمد شبالة، ولوناس شبالة، وعادل عماري، وفاتح زروق وسعيد مسعودان.
وكانت النقابة الجزائرية للقضاة قد أوعزت لمنتسبيها بتعجيل الفصل في سائر قضايا موقوفي الحراك الشعبي المستمر منذ 22 شباط/ فبراير الماضي.