جددت الولايات المتحدة رفضها لوجود الميليشيات في ليبيا، معتبرة أن التدخل الأجنبي يمثل تصعيدًا للأزمة.
وعقدت مجموعة الحوار الأمني الأمريكي - الليبي اجتماعًا، أمس الجمعة، في مقر سفارة الولايات المتحدة في طرابلس، ضم خبراء أمريكيين وممثلين عن حكومة الوفاق الوطني، وفق بيان نشر على موقع السفارة.
وقال الموقع إن الاجتماع بحث خطوات ملموسة للقضاء على الميليشيات، باعتبارها واحدة من القضايا الأساسية التي تكمن وراء الصراع في ليبيا.
وأضاف أن"الولايات المتحدة تثمن استعداد حكومة الوفاق الوطني لمعالجة هذه القضية، وستظل على اتصال عميق مع جميع الشركاء الليبيين أثناء تنفيذهم لتدابير تهدف لإزاحة هذه الجماعات العنيفة".
وأشار الموقع إلى أن هذه المحادثات"تأتي في وقت يهدد فيه التدخل الأجنبي السام بتقويض سيادة ليبيا وسلامة أراضيها، وتصعيد الوضع إلى صراع إقليمي أوسع".
وأكد أن"الولايات المتحدة لا تزال على قناعة بأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل إلا من خلال إنهاء الصراع، والعودة إلى التفاوض السياسي، وإنشاء حكومة موحدة قادرة على توفير الأمن والازدهار للشعب الليبي، ومنع الإرهابيين من إيجاد ملاذ آمن لهم في ليبيا."
واعتبر أن هذه المحادثات أساس لمناقشات مستقبلية بين جميع الأطراف الليبية حول سبل الحد من الدوافع الأساسية للنزاع الليبي المستمر، ودعم المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.