أجرى رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، اليوم الخميس، مباحثات مع قادة أفارقة وطلب دعمهم للتحرك الدبلوماسي الرافض لمساعي تدخلات أجنبية في ليبيا.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ"إرم نيوز" إن جراد نقل لمشاركين في القمة الـ15 لأشغال اللجنة العليا للاتحاد الأفريقي حول ليبيا، دعوة أطلقها الرئيس الجزائري من مؤتمر برلين، بخصوص "إيواء حوار سياسي شامل بين الإخوة الفرقاء".
واعتبر رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، في خطاب بالقمة الـ15 الجارية بالعاصمة الكونغولية برزافيل، أن "التدخلات الأجنبية تسببت في تعقيد الملف الليبي"، داعيا إلى تسوية سياسية عاجلة للأزمة في البلد المجاور.
وشدد جراد ، على أن بلاده ترفض "بشدة كل مساعي التدخل الأجنبي في ليبيا"، مؤكدا أن الجزائر تنشد وضعا أحسن لجارتها الجنوبية، وتعول على تحرك الاتحاد الأفريقي لحلحلة الأزمة الليبية
وتابع رئيس وزراء الجزائر أن المأمول من "خلال القمة، هو أن تستعيد ليبيا أمنها واستقرارها، حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها على الصعيد العربي والأفريقي والدولي".
واحتضنت الجزائر العاصمة الأسبوع الماضي، اجتماعا إقليميا لوزراء خارجية دول جوار ليبيا ومعهم وزير خارجيتي مالي وألمانيا، لبحث مخرجات مؤتمر برلين الدولي ومستجدات الوضع الأمني والسياسي في ليبيا.