سموتريتش: مقتل السنوار لم يكن صدفة وكانت لدينا تقديرات بوجوده في منطقة تل السلطان في رفح
أعلن الأمن الجزائري، ليلة الجمعة، عن "إحباط مخطط أجنبي" للمساس بأمن البلاد.
ويتعلق الأمر بـ"شبكة" من ثلاثة أشخاص، هم (جزائريان وأجنبي) شاركوا في مسيرات الحراك الشعبي عبر عدة محافظات، واستغلوا تواجدهم وسط الحشود؛ لالتقاط صور وفيديوهات بشكل خاص في محافظتي الجزائر العاصمة وتيزي وزو، بحسب مصادر محلية.
وقالت المصادر: إن "المتهمين حاولوا التقاط صور لمواقع حساسة على مستوى الحدود الجزائرية التونسية، لكن يقظة أجهزة الأمن أحبطت المخطط وتم توقيف المواطنين الجزائريين أثناء سعيهما لمغادرة البلاد خفية، كما تم حجز عدة وسائل بينها طائرة من دون طيار".
وذكرت الإذاعة الرسمية أن "قاضي التحقيق لدى محكمة القالة الشرقية أمر بإيداع الجزائريين الموقوفين السجن إلى غاية استكمال التحريات".
ويواجه المتهمان الجزائريان تهم "التخابر مع دولة أجنبية للإضرار بالدفاع الوطني والأمن القومي، والتخطيط لارتكاب جرائم الخيانة والتجسس، وجناية التخابر مع دولة أجنبية أو مع أحد عملائها بقصد معاونة هذه الدولة ضد الجزائر، وجناية المساهمة في الشروع بإضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي والأمة والإضرار بالدفاع الوطني مع العلم بذلك".
ولم يتسن معرفة جنسية الأجنبي المتورط في القضية، في وقت جرى إصدار أمر بالقبض الدولي عليه بتهمة "التنظيم بطريقة خفية أو أي طريقة، بالمراسلة أو بالاتصال عن بعد من شأنها الإضرار بدفاع دولة ذات سيادة".
