ما حقيقة القمة المرتقبة بين العاهل المغربي وأردوغان؟
ما حقيقة القمة المرتقبة بين العاهل المغربي وأردوغان؟ما حقيقة القمة المرتقبة بين العاهل المغربي وأردوغان؟

ما حقيقة القمة المرتقبة بين العاهل المغربي وأردوغان؟

استبعدت مصادر مغربية ما جرى تداوله بشأن ترتيبات في الرباط لعقد قمة مرتقبة بين الملك محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتباحث بشأن الملف الليبي.

وتحدثت وسائل إعلام مغربية خلال اليومين الماضيين عن ترتيبات جارية للقاء مرتقب بين الملك محمد السادس وأردوغان، في العاصمة المغربية، تتزامن مع حراك دولي يهدف إلى تهيئة الأجواء لتدشين حوار شامل بين الفرقاء الليبيين.

ولم يصدر أي تعليق من الديوان الملكي أو وزارة الخارجية المغربية على هذه الأنباء.

لكن مصادر متطابقة، اتفقت في حديث لـ"إرم نيوز"، على أن "القمة المزعومة تبقى مستبعدة على الأقل في الوقت الراهن"، وذلك استنادا إلى أن الدبلوماسية المغربية قائمة على "تلافي إجراء قمم رئاسية مع دول لها مواقف مثيرة إزاء عدد من قضايا المنطقة".

غير أن المصادر لم تستبعد عقد لقاء مرتقب لوزيري خارجية البلدين، خاصة أن وزير الخارجية التركي سبق أن شارك في احتفالية الخمسينية لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي بالرباط شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، وأجرى لقاء مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.



وقال مصدر دبلوماسي لـ"إرم نيوز"، إن "سياسة المغرب متزنة، ولا تصدر تعليقات على كل ما يروج في وسائل الإعلام".

وتابع أن موقف المغرب الرسمي من المبادرة المصرية، أعلنه سفير المملكة في مصر والمندوب الدائم لدى الجامعة العربية، أحمد التازي، عندما قال: "الرباط تدعم كل المبادرات التي من شأنها التقريب بين مختلف الأطراف الليبية شرقا وغربا".

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد أعلن عن مبادرة بحضور قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، تهدف إلى تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات بين الأطراف في ليبيا.

وفي أعقاب ذلك، ذكر موقع "الأيام 24" المغربي أن قمة مغربية ـ تركية مرتقبة ستركز على ما يجري في ليبيا، ومصير اتفاق الصخيرات بين الأطراف الليبية.



من جانبه رأى أمين صوصي علوي، الباحث المغربي في مجال الإعلام وصناعة الرأي العام، أن بلاده تحاول دائما اتباع سياسة متزنة في علاقاته الخارجية والابتعاد عن التورط في القضايا المثيرة.

وأضاف علوي في تصريح لـ"إرم نيوز"، أن "ما يروج في وسائل الإعلام، حتى إن تحقق فإنه لن يغير في الواقع شيئا، فالمغرب لن ينجرف بمخططات أردوغان في المنطقة".



وفي تعليقه على موقف المغرب من الأزمة الليبية، أردف أن "المملكة دائما ما تحاول التأكيد على أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للقضية لا غير، ولا تقف مع أي طرف".

وتابع: "بعض المنابر الإعلامية تحاول شيطنة المغرب، وتنشر بعض الشائعات لإظهاره بأنه بلد يدعم المد الإخواني في ليبيا"، على حد قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com