الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة، أن موقف حكومته واضح في رفض المسارات الموازية والاتجاه نحو مسار الانتخابات فقط.
وقال الدبيبة، إبان اجتماعه بحكومته في منطقة أبو قرين القريبة من مدينة سرت، وسط ليبيا: "لن نخذل 2,8 مليون ليبي يريدون الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية".
كل مناطق الوطن عندنا سواسية ونعمل على مشاركتكم همومكم وكل ما تتحملونه من مصاعبعبدالحميد الدبيبة
وتابع: "أكبر تحدٍ لنا هو حماية إرادة الليبيين الرافضة للصفقات المشبوهة".
وخاطب أهالي أبو قرين، التي تقع على خط وقف إطلاق النار بين شرق وغرب ليبيا، بقوله: "كل مناطق الوطن عندنا سواسية ونعمل على مشاركتكم همومكم وكل ما تتحملونه من مصاعب".
وأضاف الدبيبة: "اجتماعنا يأتي تجسيدًا لمبدأ العدالة، لنؤكد أنكم جزء أساسي في مشروع البناء والمصالحة ولحمة الوطن ووحدته، فحكومتنا تقدم خدماتها لكل الليبيين، وحققنا بشكل واقعي معنى الوحدة الوطنية، ولم نميز بين أي جهة أو مدينة".
وتابع: "نقود جهودًا ضد أمراء الانقسام والحروب، وهذه المنطقة التي يقطنها الورفلي والعبدي والقذافي والهيشي، مثال حقيقي بأن الليبيين أسرة واحدة".
واعتبر الدبيبة أن محاولات عزل حكومة الوحدة عن الشعب فشلت، وأصبحت أكثر قربًا من المجتمع، مؤكدًا أن حكومته ستواصل خططها التنموية رغم محاولات بعض الأطراف عرقلتها.
وأشار إلى أن حكومته أوفت بعهودها بتحسين المرتبات واعتماد جدول المرتبات الموحد تحقيقًا للعدالة الاجتماعية.
واعتبر أن اجتماع مخاتير ليبيا مؤخرًا في طرابلس كان تعبيرًا حقيقيًا عن التناغم بين الحكومة والبلديات.
يشار إلى أن الدبيبة كان أعلن عن خطة لإجراء الانتخابات بمعزل عن مجلسي النواب والأعلى للدولة، وأكد في أيار/ مايو الماضي أنه "يعتزم إجراء الانتخابات الليبية نهاية العام وإطلاق إجراءاتها في حزيران/يونيو المقبل"، في تغير لتعهده السابق بإجراء الانتخابات قبل نهاية شهر حزيران من نفس العام.