وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
وجهت النيابة العامة في تونس استدعاءين لرئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي؛ للتحقيق معه في قضيتين مختلفتين، يوم الثلاثاء.
وقال مصدر قضائي لـ "إرم نيوز"، إنه تم توجيه استدعاء لرئيس الحركة للمثول أمام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في شكوى تقدم بها نقابي أمني اتهم فيها راشد الغنوشي بتمجيد الإرهاب.
وحسب المصدر، فإن القضية تتعلق بتصريح رئيس الحركة الإسلامية خلال تأبين للقيادي في حركة النهضة قال فيه الغنوشي إن الراحل فرحات العبار “كان شجاعًا لا يخشى فقرًا ولا حاكمًا ولا طاغوتًا”.
وأكد ذات المصدر أنه تم توجيه استدعاء ثان لرئيس الحركة أمام الفرقة المركزية للحرس الوطني بالعوينة للنظر في تهم تتعلق بغسيل الأموال وشبهات فساد.
وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد مثل، يوم 28 نوفمبر / كانون الثاني الماضي، أمام قاضي التحقيق المتخصص في قضايا الإرهاب للتحقيق معه في قضية تتعلق بتهم "تسفير جهاديين" من تونس إلى بؤر التوتّر، وفق ما أفاد محاميه مختار الجماعي.
ونفى الغنوشي حينها التهم الموجهة إليه وقال في وقت سابق، إنها "محاولات لإقصاء خصم سياسي" من قبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، وفق تعبيره.
وكان التحقيق قد بدأ مع الغنوشي، البالغ من العمر81 عاما، إلى جانب نائبه رئيس الحكومة الأسبق علي العريّض في هذه القضية، في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، بالوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالعاصمة تونس، حيث تم الاستماع إليه لساعات طويلة قبل أن يقرر القاضي تحديد تاريخ الإثنين لدعوته مجددا.
وبعد التحقيقات معه حول هذه القضية، أقرّ القاضي الإبقاء على الغنوشي بحالة سراح دون أن يتم توجيه أيّ تهمة محددة إليه.
