مستشار المرشد الإيراني: إسرائيل ترغب في دفع الولايات المتحدة للمواجهة مع إيران
أشاد الوزير السابق في مجلس الحرب بيني غانتس بالضربات، التي شنتها بلاده فجر اليوم السبت على أهداف عسكرية في العاصمة طهران وخوزستان وإيلام.
وقال غانتس في تصريح، "إنها تمثل مرحلة جديدة في حربنا ضد النظام الإيراني، وتلحق أضرارا كبيرة ردا على محاولاتهم الفاشلة إلحاق الأذى بإسرائيل، كما تمهد لعمليات مستقبلية".
واعتبر أن الضربات على إيران "ليست أكثر من جزء بسيط من الضرر الذي يمكن أن تلحقه إسرائيل بالنظام، إذا اختار مواصلة عدوانه".
واستقال غانتس من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في شهر حزيران/يونيو الماضي، بسبب افتقارها إلى خطة لفترة ما بعد الحرب في غزة.
وكانت منشأة "بارشين" العسكرية الإيرانية واحدة من أبرز الأهداف العسكرية التي ضربتها إسرائيل في إيران، بحسب ما أكد مسؤولان إيرانيان في وقت سابق من اليوم السبت.
وقال المسؤولان وأحدهما عضو في الحرس الثوري، إن "من بين المواقع المستهدفة في طهران نظام الدفاع الجوي إس-300 في مطار الإمام الخميني الدولي، وما لا يقل عن ثلاث قواعد صاروخية تابعة للحرس الثوري، ومنشأة بارشين العسكرية على مشارف طهران"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "هذه القاعدة التي تضم منشآت سرية تُطوَّر فيها تقنيات الصواريخ والطائرات الانتحارية من دون طيار، إلى جانب التقنيات النووية".
وأشارت إلى أن المنشأة التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترًا إلى الشرق من العاصمة الإيرانية طهران، سبق أن أجرت فيها إيران تجارب تهدف إلى السماح لها بإنتاج السلاح النووي بنفسها.
وقالت إن "الهدف من الهجوم كان إحباط قدرة إيران على إجراء اختبارات من شأنها أن تؤهلها لإنتاج القنبلة بنفسها إذا قررت ذلك".
وتضم المنشأة أجزاء تحت الأرض، وسبق أن عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لمجمع صناعة طائرات من دون طيار أسفل المنشأة.