رشقة صواريخ من لبنان تجاه خليج حيفا ومنطقة "الكريوت"

logo
العالم

"حرب أعصاب" بين الجيش المالي والمتمردين قبل موقعة "تنزواتين"

"حرب أعصاب" بين الجيش المالي والمتمردين قبل موقعة "تنزواتين"
عناصر من الجيش الماليالمصدر: رويترز
05 أكتوبر 2024، 6:53 ص

يخوض الجيش المالي وحلفاؤه من مرتزقة "فاغنر" الروسية من جهة، والمتمردين في الشمال، "حرب أعصاب" على مواقع التواصل الاجتماعي قبل معركة حاسمة في منطقة "تنزواتين" شمالي البلاد.

وحزم الجيش المالي ومساعدوه الروس عتادهم متجهين نحو المدينة الواقعة قرب الحدود الجزائرية، التي تكبدوا فيها خسائر كبيرة خلال معارك جرت نهاية يوليو الماضي.

وقال تقرير لمجلة "جون أفريك" إنه منذ أن بدأت قافلة الجيش المالي رحلتها نحو الشمال ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بـ "الإهانات المتبادلة" بين الجنود ومسلحي المعارضة من متمردي "الإطار الإستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد".

ونشر المقاتلون صورا لهم وهم يأخذون قيلولة على غطاء شاحنتهم الصغيرة المزودة بمدفع رشاش. وفي صورة أخرى يستريحون في ظل شجرة، ونشروا مع الصورتين على منصة X تعليقا قالوا فيه: "لقد سئمنا من النوم وانتظار هؤلاء الأغبياء المخيفين"، وفق تعبيرهم.

وفي 26 يوليو الماضي، خلال عملية واسعة النطاق في الشمال، سقطت قافلة من الجيش المالي ومساعديهم الروس في كمين نصبه المتمردون بالقرب من تنزواتين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 47 من الجنود الماليين و84 في صفوف حلفائهم من مرتزقة "فاغنر"، بحسب الحركة المتمردة، في حين اعتُبرت "أثقل هزيمة منيت بها فاغنر في القارة الأفريقية".

أخبار ذات علاقة

مالي.. تهديدات أمنية "تربك" حسابات المجلس العسكري

 وتريد باماكاو "التخلص من هذه الإهانة" من خلال إرسال بعثة عسكرية استكشافية إلى المدينة الواقعة في أقصى الشمال، وفق "جون أفريك".

وغادر طابور من نحو 70 مركبة عسكرية برية بينها 45 عربة مدرّعة مدينة كيدال متجهة نحو تنزواتين، معقل المتمردين الواقع على الحدود الجزائرية.
وقالت "جون أفريك" إنه منذ مغادرة القافلة يوم 29 سبتمبر الماضي يخوض الجيش والمتمردون و"فاغنر"، على موقع X أو على تطبيق "تلغرام"، معركة اتصالات شرسة في أثناء انتظار أول تبادل لإطلاق النار.

وبحسب "جون أفريك"، فإن الجيش المالي "لم يترك شيئا للصدفة هذه المرة"، مشيرة إلى أنه "بالإضافة إلى استئجار طائرات "هليكوبتر" وطائرة تركية دون طيار من طراز TB2، وفرت بوركينا فاسو طائرات دون طيار من طراز بايراكتار أكينجي، ويُقال إن النيجر، وهي أيضًا عضو في تحالف دول الساحل، سلّمت في 2 أكتوبر المعدات والذخيرة التي تم نقلها إلى قاعدة كيدال بطائرة من طراز C-130."

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC