أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، النرويج، بأنه سيلغي الصفة الدبلوماسية للممثلين النرويجيين لدى السلطة الفلسطينية، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس.
وقال بيان للخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنه تم استدعاء السفير النرويجي إلى وزارة الخارجية في القدس، وإبلاغه بأنه سيتم إلغاء اعتماد الدبلوماسيين في غضون سبعة أيام، وتأشيراتهم في غضون ثلاثة أشهر.
وقال كاتس،"إن الذين يهاجموننا وينتهجون سياسة أحادية الجانب ضدنا سيدفعون الثمن".
وقدمت النرويج رأيًا لمحكمة الجنايات الدولية، يفيد بأن "اتفاقية أوسلو" لا تؤثر على صلاحية النظر في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
ويؤكد رأي النرويج أنه يمكن للمحكمة إصدار أوامر اعتقال ضد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت.
وبحسب الوزير الإسرائيلي، فإن بلاده لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.
وأمس، ألغت تل أبيب اتفاقًا مع أوسلو لتكون الأخيرة وسيطًا لتحويل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية، والتي تم تجميدها في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي قادته حركة حماس.