"تصعيد للصراع".. تحذير روسي من عواقب التمويل الأوروبي لأوكرانيا
حذرت وزارة الخارجية الروسية، من أن ما وصفته بـ"الضخ المالي لكييف" يُسهم في تصعيد الصراع الأوكراني، ويعسّر إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الوزارة أنّ "ضخ الأموال في الآلة العسكرية لنظام كييف يدفع (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي إلى مزيد من المغامرات، ويسهم في تصعيد الصراع؛ ما يستبعد إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية".
وأضافت الوزارة أنه "أصبح من الواضح الآن للجميع في العالم أن أي أفراد أو كيانات قانونية أو دول بأكملها لا تتناسب مساراتها السياسية ووجهات نظرها مع الغرب، يمكن أن تفقد إمكانية إدارة أصولها في الاتحاد الأوروبي" وفق تعبيرها.
ورأت الوزارة أنّ هذا التوجه يعرض سمعة المؤسسات المالية للاتحاد الأوروبي للخطر، وقالت إنه "كلما مضى الاتحاد الأوروبي في طريق زيادة العقوبات غير المشروعة ضد روسيا زادت العواقب الكارثية على نظامه المالي والاقتصادي" بحسب تعبيرها.
وأردفت الخارجية الروسية قولها: "لدينا ترسانة كافية من الخطوات السياسية والاقتصادية المناسبة ضد أولئك الذين يحاولون وضع أيديهم على احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية الروسية".
وكانت الخارجية الروسية اتهمت الأربعاء، الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا بالمشاركة في الإعداد لهجوم للقوات الأوكرانية المسلحة على مقاطعة كورسك.
وذكرت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، أن العملية التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك تم التحضير لها بمشاركة من خدمات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية.
وأشار المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجي الروسي إلى أن الوحدات المشاركة في الهجوم تلقت تدريبًا في مراكز تدريب في بريطانيا وألمانيا.
