وزير الدفاع الأوكراني: واشنطن وكييف تناقشان أمن مواقع الطاقة والبنى التحتية الحيوية
حذر أستاذ الدراسات الآسيوية في جامعة جورج تاون في واشنطن إيفان ميديروس الذي شغل منصب المستشار للشؤون الآسيوية بمجلس الأمن القومي الأمريكي سابقًا، من أن تتعدى التوترات بين واشنطن وبكين، خلال ولاية دونالد ترامب الثانية، مستوى الحرب الباردة، في حدتها.
وفي مقال نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، قال ميديروس، إن "الكثير من الأمور قد تسير على نحو خاطئ؛ فبكين واثقة من نفسها تماما كما فريق ترامب.. كلا الطرفين يعتقد أنه يتمتع بأفضلية ويمكنه إلحاق ضرر أكبر بمنافسه وتحمل مزيد من الضربات المضادة".
وأضاف: "تعتقد بكين أنها أفضل استعدادا لجولة جديدة من المواجهة مع إدارة ترامب مقارنة بما كانت عليه في عام 2017، ويعود ذلك جزئيا إلى أن نفوذ واشنطن العالمي في الجنوب العالمي آخذ في التراجع بينما يتزايد دور بكين".
وتابع ميديروس: "لقد أوضح الرئيس الصيني شي جين بينغ بالفعل أن علاقته مع ترامب ستكون علاقة تجارية بحتة، فهو لن يرتمي في أحضان ترامب بل سيستجيب لخطواته بسرعة وصرامة من أجل خلق ميزة لنفسه، وفي الواقع، رفضت بكين الدعوة الموجهة إلى شي جين بينغ لحضور تنصيب ترامب" وفق تعبيره.
وتوقع ميديروس أن "الإستراتيجية التي ستتبعها الصين تجاه الولايات المتحدة في ظل ولاية ترامب تعتمد على 3 محاور وهي: اتخاذ تدابير مضادة حازمة ضد الخطوات العدائية، والتكيف مع الواقع السياسي والاقتصادي الجديد، وتنويع الأسواق" بحسب تعبيره.
