سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين، أنها رصدت مساء أمس الأحد، منطادًا صينيًّا، هو الأول منذ نيسان/أبريل قرب شمال غرب تايوان، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو الأحد، أن الولايات المتحدة تخطط لنشر قوات عسكرية في اليابان والفلبين بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان، وفق وكالة "فرانس برس".
وقالت وزارة الدفاع التي تنشر بيانات يومية حول الوجود العسكري الصيني حول تايوان، إن "المنطاد رُصد الساعة الـ18,21 الـ(10,21 ت غ) الأحد، على مسافة نحو 111 كيلومترًا شمال غرب الجزيرة وعلى ارتفاع 10058 مترًا".
وغادر المنطاد منطقة الدفاع الجوي الساعة الـ20,15، بحسب المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى المنطاد، رُصدت 12 طائرة مقاتلة وسبع سفن حربية حول تايوان بين السادسة صباح الأحد والسادسة صباح الاثنين.
وخلال الحملة الرئاسية التي سبقت انتخاب لاي تشينغ تي رئيسًا لتايوان في كانون الثاني/يناير، كانت المناطيد تعبر المياه بين تايوان والصين بشكل متواصل، وحلقت بعضها فوق الجزيرة. لكن لم يُرصد أي منطاد منذ نيسان/أبريل.
من جهتها، نفت الصين إرسال مناطيد فوق تايوان واتهمت تايبيه بمحاولة زيادة التوترات.
وترسل بكين بانتظام طائرات مقاتلة ومسيّرات وسفنًا حربية، وأحيانًا مناطيد، إلى محيط تايوان، من أجل مواصلة ضغطها على الجزيرة التي تطالب بالسيادة عليها.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها وقالت إنها "لا تستبعد استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيطرتها".
وفي السنوات الأخيرة، زادت بكين ضغوطها العسكرية عبر إرسال طائرات حربية وطائرات بلا طيار وسفن حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
واستحالت المناطيد الآتية من الصين، قضية سياسية مطلع العام 2023، عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه "منطاد تجسس".
واشنطن تدرس نشر قوات في اليابان والفلبين
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو الأحد، أن الولايات المتحدة تخطط نشر قوات عسكرية في اليابان والفلبين بحال حدوث أزمة مرتبطة بتايوان، وفق وكالة "فرانس برس".
وستُدمَج هذه السيناريوهات في خطة عمليات مشتركة أولية ستوضَع في كانون الأول/ديسمبر، وفقًا لمصادر مطلعة على العلاقات اليابانية-الأمريكية، حسبما ذكرت كيودو مساء الأحد.
وسيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية مجهز بنظام صواريخ مدفعية عالي الحركة ومتعدد الإطلاق على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان.
وأضافت الوكالة أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكًا، سيتم إنشاء قواعد موقتة على جزر مأهولة.
ووفقًا للمصدر نفسه، سيشارك الجيش الياباني بشكل أساس في الدعم اللوجستي، خصوصًا من خلال توفير وقود وذخيرة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزارتي الدفاع اليابانية والفلبينية.
ورفضت السفارة الأمريكية في مانيلا التعليق، في حين قالت السفارة الصينية في مانيلا إنها "أحيطَتْ علمًا" بالمعلومات التي أوردتها كيودو.
وعززت واشنطن تحالفاتها في المنطقة، التي أثارت غضب بكين بنشرها المنتظم لسفن وطائرات مقاتلة في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي.
