العثور على جثة إسرائيلي في رومانيا
كشفت الولايات المتحدة، مؤخرًا، عن مخططات لنقل التكنولوجيا والسلع والمعلومات الحساسة لصالح الصين وإيران، بحسب وزارة العدل الأمريكية.
وذكر موقع "إكسيوس" الأمريكي أنه تم توجيه اتهامات للمواطن الأمريكي من أصل صيني، تشينجوانج جونج المقيم في كاليفورينا بالاستيلاء على أسرار تجارية تم تطويرها لاستخدام الحكومة الأمريكية.
وشملت تلك الأسرار تقنيات حساسة للكشف عن إطلاق الصواريخ النووية ومراقبة الصواريخ الباليستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
وتشير وثائق رسمية إلى أن مهندسًا سابقًا من "سان خوسيه" قام كذلك بسحب أكثر من 3600 ملف من شركة بحث وتطوير في مقاطعة لوس أنجلوس، بعضها يحتوي على مخططات لأجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء الحيوية للأنظمة الفضائية.
واتُهم إيرانيان، يقيمان في نيويورك، بالتآمر لتصدير معدات جوية أمريكية الصنع، إلى إيران، في انتهاك لقوانين التصدير والعقوبات الأمريكية.
وأشار الموقع إلى أن "الادعاءات ضد هؤلاء تمتد من العام 2008 إلى العام 2019، حيث زُعم أنهم سعوا إلى شراء سلع وتكنولوجيا بشكل غير قانوني من كيانات أمريكية لصالح الحكومة الإيرانية".
بدوره، أكد مساعد المدعي العام ماثيو أولسن، أهمية إحباط مثل هذه المحاولات، مسلطًا الضوء على مؤامرة الإيرانيين المقيمين في نيويورك المزعومة كمثال على المحاولات غير القانونية لتزويد إيران بالسلع والتكنولوجيا الأمريكية.
بدورها، شددت نائبة المدعي العام ليزا موناكو على أهمية مكافحة هذا التهديد الموجه للأمن القومي، مستشهدة بالتهم الموجهة إلى 3 متهمين إضافيين متورطين في نقل برامج أمريكية وتكنولوجيا أشباه الموصلات بشكل غير قانوني إلى إيران والصين.
وأشار جيم مانكوسو، مساعد مدير قسم التجارة العالمية في تحقيقات الأمن الداخلي، إلى أن الحكومات، بما في ذلك إيران، والصين، وروسيا، تسعى بنشاط للحصول على التكنولوجيا الأمريكية بشكل غير مشروع، مشيرًا إلى التحدي المستمر الذي يواجه السلطات الأمريكية في هذ الجانب.
