ردم مساحة 10 آلاف متر مربع من الشاطئ أمام قصر أردوغان الصيفي

موعد آخر مع الفخامة يحدده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، فبعد صخب وسجال امتد لشهور، انتهت أخيرًا أعمال تشييد الأبنية التابعة لقصر الضيافة الخاص برئاسة الجمهورية والكائن ببلدة مرمريس الساحلية الواقعة في محافظة موغلا جنوب غرب تركيا.

 انتقادات عارمة سبق وجهت للمشروع بسبب قطع الآلاف من الأشجار، وردم مساحة كبيرة من الشاطئ، في تدمير ممنهج للبيئة بحسب مصادر إعلامية.

لكن إدارة أردوغان ضربت بالاعتراضات عرض الحائط، واستمر العمل إلى أن تم إنجازه وحاليًا تجري الرتوش الأخيرة ومعها عمليات تجهيزه بالأثاث والتحف في صورة مصغرة لما تم بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة.

وكانت السلطات التركية قامت بهدم مبنى القصر الصيفي الذي اعتاد الرئيس الأسبق تورجوت أوزال قضاء عطلته الصيفية فيه بخليج أوكلوك بمرمريس وبدأت في إنشاء آخر جديد بذات المنطقة نفسها وبه 300 غرفة، و كل هذا من أجل راحة الرئيس وعائلته.

ويحوي القصر الفاره مرافق خرسانية لإرساء اليخوت، ومهبطًا للمروحيات وفقًا لما بثته صحيفة سوزجو المعارضة على موقعها الإلكتروني .

ومن خلال صور الأقمار الصناعية ، يظهر الموقع مكونًا من ثلاثة مجمعات خرسانية، على مساحة إجمالية قدرها 13 ألفًا و166 مترًا مربعًا، وتضم أحواض سباحة ومناطق للألعاب والترفيه كذلك ثلاث منشآت على مساحة 10 آلاف و966 مترًا مربعًا تم تخصيصها لسكن العاملين في قصر الضيافة الرئاسي بالإضافة إلى مساحة مردومة من الشاطئ بالرمال والحصى الخاصة.

يأتي ذلك فيما كان البناء القديم مشيدًا على مساحة 230 مترًا مربعًا فقط ويتكون من 4 غرف وقاعة واحدة.